يُعتبر فيتامين “د” من الفيتامينات الضرورية لصحة الإنسان، إذ يلعب دورًا حيويًا في تقوية العظام ودعم الجهاز المناعي. كما يساهم بشكل فعال في الوقاية من العديد من الأمراض.

“فيتامين “د”

وقد أوضحت هيئة الدواء المصرية في منشور توعوي أن فيتامين د يعد عنصرًا أساسيًا لصحة العظام والعضلات، حيث يساعد في تقليل الالتهاب وتنظيم نمو الخلايا وتحسين وظيفة المناعة. كما حذرت الهيئة من أن نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى هشاشة العظام، مما يزيد من خطر تعرضها للكسر.

وأوصت هيئة الدواء بضرورة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل، والتوجه للطبيب المختص في حال الشعور بأي آلام غير مبررة بالعظام أو وجود مشاكل صحية قد تؤثر على امتصاص هذا الفيتامين.

وفيما يتعلق بفوائد فيتامين د في الوقاية من الأمراض، أشارت أبحاث موقع “مايو كلينك” إلى بعض النقاط المهمة:

  • السرطان: لا تزال الأبحاث جارية لفهم الدور الفعلي لفيتامين D في الوقاية من السرطان، ولا يزال هناك حاجة لدراسات إضافية لتأكيد فعاليته في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • الصحة المعرفية: يرتبط انخفاض مستويات فيتامين D في الدم بتدهور الوظائف المعرفية، ولكن هناك حاجة لدراسات أكثر لتحديد تأثير المكملات الغذائية لفيتامين D في تعزيز الصحة المعرفية.
  • اضطرابات العظام الوراثية: يمكن استخدام فيتامين D لعلاج بعض الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على امتصاص أو معالجة الفيتامين.
  • التصلب المتعدد: تشير الدراسات إلى أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين D لفترات طويلة قد يقلل من خطر الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد.
  • لين العظام: يُستخدم فيتامين D في علاج الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في هذا الفيتامين، مما يؤدي إلى ألم وضعف في العظام والعضلات.
  • هشاشة العظام: تشير الدراسات إلى أن الحصول على كميات كافية من فيتامين D والكالسيوم يساعد في الوقاية من هشاشة العظام ويحسن كثافة المعادن في العظام، مما يقلل من فرص الإصابة بالكسور.
  • الصدفية: يمكن أن يساعد فيتامين D أو المستحضرات الموضعية التي تحتوي على “كالسيبوتريين” في علاج نوع الصدفية اللويحية لدى بعض المرضى.

تظل الوقاية والتشخيص المبكر هما السبيل للحفاظ على صحة العظام والجهاز المناعي من خلال التأكد من حصول الجسم على الكميات الكافية من فيتامين D.