فيلم وثائقي مثير للجدل يواجه انتقادات لوصفه الملكة كاميلا بـ"زوجة الأب الشريرة"


أثار فيلم وثائقي جديد بعنوان “الملكة كاميلا: زوجة الأب الشريرة؟”، موجة من الجدل والانتقادات بعد عرضه على القناة الرابعة البريطانية، حيث ركز الفيلم على رحلة كاميلا باركر بولز، من كونها واحدة من أكثر الشخصيات المكروهة في بريطانيا إلى “الملكة”، مع تسليط الضوء على علاقتها المتوترة بالأمير هاري.


أعاد الوثائقي طرح تصريحات مثيرة أدلى بها الأمير هاري العام الماضي، عندما وصف الملكة كاميلا، خلال مقابلة مع أندرسون كوبر للترويج لمذكراته، بأنها “خطيرة” و”شريرة”، مشيرًا إلى أنها كانت “الشخص الثالث” في زواج والديه، وأنها سعت لإعادة تأهيل صورتها العامة عبر وسائل الإعلام.


في المقابل، أوضح هاري في مقابلة لاحقة مع برنامج “صباح الخير أمريكا”، أنه لا ينظر إلى كاميلا كـ”زوجة أب شريرة”، مما يضيف مزيدًا من الغموض إلى ديناميكيات العلاقة داخل العائلة المالكة، وفقا لموقع “ديلى ميل” البريطاني.



رغم محاولته تسليط الضوء على حقبة معقدة في حياة العائلة المالكة، تلقى الفيلم الوثائقي انتقادات واسعة النطاق، ووصفت صحيفة الجارديان، الفيلم الوثائقي بأنه “ممل” و”يفتقر إلى العمق”، بينما اعتبرته التايمز “فوضى عارمة” لا تقدم أي جديد.


من جانبه، وصف محرر الفنون في صحيفة التلجراف الوثائقي بأنه “استعراض مبتذل وغير ضروري” لحياة الملكة كاميلا. وأشار النقاد إلى أن الفيلم يعتمد بشكل كبير على مواد قديمة مع إضافة قليلة من الأفكار الجديدة، مما أفقده جاذبيته.


ووفقًا لتقارير سابقة، تأخر عرض الفيلم الوثائقي بسبب إعلان الملك تشارلز عن إصابته بالسرطان، حيث أثارت المصادر مخاوف من أن توقيت بث الفيلم قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة نظرًا لطبيعته المناهضة لكاميلا.

نقلاً عن : اليوم السابع