تحدث إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، في آخر حوار قبل تدهور صحته، عن إحدى أهم المحطات في مسيرته الكروية، عندما لعب تحت قيادة المدرب القدير كابتن ربيع ياسين في نادي أسوان.

في آخر حوار قبل تدهور صحته| شيكا يروي صدمته

وأكد شيكا، خلال لقائه الأخير مع الإعلامي محمد موسى في برنامج خط أحمر على قناة الحدث اليوم، أنه يكنّ احترامًا وتقديرًا كبيرين لربيع ياسين، واصفًا إياه بأنه لم يكن مجرد مدرب، بل كان بمثابة الأب قبل أن يكون قائدًا للفريق.

وأشار إلى أن صعوده إلى الفريق الأول جاء بسرعة كبيرة بعد تألقه مع الناشئين، حيث لفت أنظار المدربين بمهاراته، وكان ربيع ياسين يتابعه عن كثب، ليقرر تصعيده مباشرة للفريق الأول دون تردد، بعدما لمس إمكانياته الفنية وقدرته على اللعب في أكثر من مركز.

لاعب جوكر بعيون المدربين الكبار

وعن المراكز التي شغلها داخل المستطيل الأخضر، أوضح شيكا أنه بدأ كلاعب وسط أيمن (هاف رايت)، لكنه امتلك مرونة كبيرة جعلته قادرًا على اللعب في عدة مراكز، منها الظهير الأيسر والوسط المتقدم، وهو ما جعله لاعبًا جوكر يمكن توظيفه في أماكن مختلفة.

وأضاف أن هذه الموهبة لم تكن غائبة عن أعين المدربين الذين أشرفوا على تدريبه، بدءًا من كابتن حسام عبد المنعم، وصولًا إلى كابتن ربيع ياسين، حيث امتلكا نظرة ثاقبة في اكتشاف إمكانياته وتطويرها.

رسالة تقدير وامتنان

في كلماته الأخيرة حول تجربته مع المدرب الكبير، أكد شيكا أن ربيع ياسين كان له دور كبير في تطويره كلاعب، حيث منحه الثقة وفتح له أبواب التألق. واختتم حديثه برسالة مؤثرة قال فيها: “ربيع ياسين لم يكن فقط مدربي، بل كان أبي داخل الملعب وخارجه.. دعمه كان لا يقدر بثمن، وسيظل له مكانة خاصة في قلبي دائمًا”.

نقلاً عن : الوفد