يُعد الدماغ مركز التحكم الرئيسي في الجسم، والعناية به يجب أن تكون من أولوياتنا، من خلال اتباع نصائح الخبراء وإجراء تغييرات على نمط الحياة، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بمشكلات الإدراك بشكل كبير، يوضح هذا التقرير الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك للحفاظ على صحة دماغك، وفقًا لما ذكره موقع “تايمز ناو”.

أهمية العناية بصحة الدماغ

مع التقدم في العمر وزيادة انتشار حالات مثل الزهايمر والسكتة الدماغية والتدهور المعرفي، يصبح الاهتمام بصحة الدماغ أمرًا ضروريًا، وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 55 مليون شخص يعانون من الخرف عالميًا، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2050، وفيما يلي 5 أسئلة يجب طرحها على الطبيب.

كيف يمكنني الوقاية من التدهور المعرفي؟

الوقاية أفضل من العلاج، خاصة فيما يتعلق بصحة الدماغ، تشير دراسة حديثة في مجلة The Lancet إلى أن معالجة عوامل نمط الحياة مثل التغذية، والنشاط البدني، والنوم، وإدارة التوتر يمكن أن تمنع نحو 40% من حالات الخرف.

استفسر من طبيبك عن استراتيجيات مخصصة، مثل اتباع نظام غذائي متوسطي غني بالمكسرات، والأسماك، وزيت الزيتون.

هل أحصل على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ؟

تلعب العناصر الغذائية مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية، وفيتامين د، ومضادات الأكسدة دورًا حيويًا في تحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل مخاطر الإصابة بالزهايمر، استشر طبيبك حول تعديل نظامك الغذائي أو تناول المكملات الغذائية.

كيف يمكنني تعزيز التركيز والذكاء؟

التمارين العقلية ليست مخصصة للأطفال فقط، بل تُعد أساسية للبالغين أيضًا. وفقًا لدراسة في علم الأعصاب، فإن الأنشطة المحفزة مثل حل الألغاز أو تعلم مهارات جديدة تؤخر التدهور المعرفي، اطلب من طبيبك اقتراح أنشطة أو تطبيقات تدريب الدماغ المناسبة.

ما هي عوامل الخطر المرتبطة بأمراض الدماغ؟

بعض الحالات الصحية مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف وأمراض عصبية أخرى، على سبيل المثال، تشير دراسة إلى أن ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في منتصف العمر يزيد من احتمالية الإصابة بالخرف، ناقش مع طبيبك تاريخك الصحي والإجراءات الوقائية اللازمة.

هل يؤثر النوم على صحة الدماغ؟

النوم ضروري لإزالة السموم من الدماغ، بما في ذلك بروتين بيتا أميلويد المرتبط بالزهايمر، توضح دراسة في Sleep Medicine Reviews أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا معرضون لخطر التدهور المعرفي.

تحدث مع طبيبك حول تحسين جودة النوم أو علاج اضطرابات مثل انقطاع النفس أثناء النوم.

خطوات عملية للحفاظ على صحة الدماغ

إلى جانب طرح هذه الأسئلة، يجب العمل بنصائح الطبيب. أثبتت جمعية الزهايمر أن النشاط البدني المنتظم، مثل ممارسة التمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، يعزز الذاكرة ويبطئ التدهور المعرفي.

كما أن التعامل مع التوتر عبر التأمل أو تمارين التنفس العميق يساعد في تحسين الوضوح العقلي وتقليل مخاطر الأمراض العصبية التنكسية.