في ذكرى ميلاد أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي، لا يُعتبر كلاي مجرد بطل رياضي، بل كان أيضًا رمزًا للإصرار والتحدي، خصوصًا بعد معاناته من مرض باركنسون المعروف بالرعاش، الذي أصيب به بعد ثلاث سنوات من اعتزاله الملاكمة.

وفي تقرير لشبكة CNN، تم تشخيص إصابة محمد علي كلاي بمرض باركنسون في عام 1984، بعد ملاحظة الأطباء وجود ثقب صغير في دماغه، وقد عانى من أعراض مثل الوخز في يديه وصعوبة في الكلام. وكان قد اعتزل الملاكمة نهائيًا في عام 1981.

على الرغم من تأثير المرض على مهاراته الحركية وقدرته على التحدث، إلا أن كلاي ظل في دائرة الضوء ولم يبتعد عن الأنظار.

ما هو مرض باركنسون؟

مرض باركنسون هو اضطراب تدريجي يؤثر في الجهاز العصبي، ويتسبب بشكل رئيسي في مشاكل في الحركة مثل الرعشة في اليد وتصلب العضلات، ويتفاقم بمرور الوقت. ولا يوجد اختبار محدد لهذا المرض، مما يجعل التشخيص أحيانًا غير دقيق.

أسباب مرض باركنسون

مرض باركنسون يحدث نتيجة لتدهور الخلايا العصبية التي تنتج مادة كيميائية تسمى الدوبامين، التي تتحكم في الحركة. ومن غير المعروف تحديدًا سبب هذا التدهور، لكن يعتقد العلماء أن العوامل الجينية والبيئية قد تلعب دورًا في ذلك.

هل يمكن علاج مرض باركنسون؟

لا يوجد علاج نهائي للمرض، لكن يمكن التعامل مع الأعراض باستخدام الأدوية التي تساعد في زيادة مستويات الدوبامين. كما تم الموافقة على تقنية التحفيز العميق للدماغ، التي تُستخدم لتقليل الأعراض، من خلال زرع أقطاب كهربائية في الدماغ.