عرفت الفنانة الراحلة فاتن حمامة بإطلالتها المميزة في اللقاءات التليفزيونية والأفلام السينمائية، وقد حظيت بحب كبير في الوسط الفني، خاصةً بسبب قصة حبها وزواجها من النجم العالمي عمر الشريف، الذي أنجبت منه ابنهما الوحيد طارق. وفي ذكرى وفاتها، نسلط الضوء على تصرفاتها حين شعرت بالغيرة على زوجها عمر الشريف.

بداية قصة الحب بين فاتن حمامة وعمر الشريف

تبدأ قصة الحب بين فاتن حمامة وعمر الشريف من فيلم “صراع في الوادي”، حيث كانت فاتن قد رفضت مشاركة شكري سرحان في الفيلم، ليتم اختيار عمر الشريف بدلاً منه.

وخلال تصوير الفيلم، وبعد انفصال فاتن عن زوجها الأول عز الدين ذو الفقار، نشأت علاقة حب بينهما، وقد أسلم عمر الشريف من أجل الزواج منها. أنجبا ابنهما طارق وشاركا في عدة أفلام سينمائية معاً.

سبب غيرة فاتن حمامة على عمر الشريف

بعد زواجهما، تم ترشيح عمر الشريف لفيلم “لورانس العرب”، الذي فتح له أبواب العالمية وأدى إلى سفره إلى أوروبا. وكان ذلك سببًا في ابتعاده عن فاتن وابنهما طارق لفترات طويلة.

حاولت فاتن اللحاق به في أوروبا، لكنها فشلت في الوصول إلى نفس النجاح الذي حققه هناك.

وفي ظل الشائعات حول علاقات عمر الشريف الغرامية مع جميلات هوليوود، اشتعلت نار الغيرة في قلب فاتن. ومع استمرار ابتعاده عنها، رفض عمر العودة لمصر وقرر الاستمرار في مسيرته العالمية، مما أدى إلى انفصالهما عام 1966، ثم طلاقهما في عام 1974.