نبه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة إلى أن الخطوات التي يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتجميد مساعدات خارجية وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قد تفسح المجال “للصين وغيرها للدخول على الخط لسد تلك الفجوة”.

ووصف الوزير تعديلات أدخلتها الحكومة البريطانية المحافظة السابقة على خططها للمساعدات الخارجية بأنها “خطأ استراتيجي كبير” يتعين على إدارة ترمب أن “تنظر إليه من كثب”.

وفي العام 2020 أغلقت الحكومة البريطانية وزارة التنمية الدولية ودمجتها في وزارة الخارجية لتخفض في العام التالي ميزانية المساعدات.

ووجهت منظمات إغاثية وأحزاب معارضة انتقادات واسعة النطاق للخطوة في ذلك الحين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشدد لامي في تصريح لصحيفة “الغارديان” توجه فيه إلى “الأصدقاء الأميركيين” على أن إغلاق وزارة التنمية الدولية مع تعليق التمويل على المدى القصير وعدم إخطار شركاء عالميين على النحو اللازم “كان خطأ استراتيجياً كبيراً” ارتكبته بريطانيا يومها.

وتابع “لقد أمضينا سنوات في كشف هذا الخطأ الاستراتيجي. تبقى التنمية أداة بغاية الأهمية للقوة الناعمة. وفي غياب التنمية… سأكون بغاية القلق إزاء دخول الصين وغيرها على الخط لسد تلك الفجوة”.

وأضاف “لذا أود أن أحض الأصدقاء الأميركيين على النظر من كثب إلى الخطأ الذي وقع في المملكة المتحدة” في معرض بلورتهم هذا القرار.

وقال ترمب الجمعة إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يجب أن “تُغلق”، وذلك في تصعيد لحملته غير المسبوقة لتفكيك الوكالة الضخمة، ما أثار ارتباكاً وفوضى في شبكتها العالمية.

وجمدت إدارة ترمب مساعدات خارجية وأمرت آلاف الموظفين المقيمين في الخارج بالعودة إلى الولايات المتحدة.

نقلاً عن : اندبندنت عربية