أعلنت الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 107 ملايين و205 آلاف و586 نسمة، وتعمل الساعة السكانية على تسجيل أعداد المواليد والوفيات بشكل لحظي، اعتمادًا على قاعدة بيانات وزارة الصحة. ويتم تحديث البيانات باستمرار لتقديم أرقام دقيقة عن عدد السكان، بينما تظل التفاصيل المتعلقة بالمواليد والوفيات، مثل الأسماء ومواقع السكن، محفوظة لدى وزارة الصحة فقط.

الساعات السكانية في مصر

بالإضافة إلى الساعة السكانية الرئيسية المثبتة على مبنى الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، توجد ساعات سكانية أخرى موزعة على عدد كبير من مباني المحافظات بجميع أنحاء الجمهورية، مما يتيح متابعة مستمرة لتغيرات أعداد السكان على مستوى المحافظات.

مراحل تطور الساعة السكانية

مرت الساعة السكانية بمرحلتين رئيسيتين:

المرحلة الأولى (حتى 2017)

اعتمدت على حساب الزيادة الطبيعية السنوية للسكان، وهي الفرق بين أعداد المواليد والوفيات، للتنبؤ بعدد السكان في العام التالي.

استمرت هذه الطريقة حتى إعلان نتائج تعداد السكان في 2017، حيث بلغ عدد السكان وقتها 94 مليونًا و800 ألف نسمة.

المرحلة الثانية (بعد 2017)

مع ميكنة مكاتب الصحة، أصبحت الساعة السكانية تعكس العدد الحقيقي للسكان في الوقت الفعلي.

يتم تسجيل المواليد والوفيات بشكل لحظي على مستوى الجمهورية، وتنقل البيانات إلى جهاز الإحصاء باستمرار.

الأرقام المعلنة تشمل فقط السكان داخل مصر، حيث يعتمد الجهاز على بيانات وزارة الصحة لأعداد المواليد والوفيات المسجلة محليًا.

ملاحظات ختامية

الأرقام التي تظهر على الساعة السكانية لا تشمل المصريين المقيمين بالخارج.

الساعة السكانية أصبحت أداة دقيقة لمتابعة التغيرات السكانية في مصر، مما يعكس الجهود المبذولة لتحديث وتطوير نظام الإحصاء الوطني.