كشفت كندا، منذ قليل، عن إصابة 12 شخصا جراء إطلاق نار عشوائي داخل مقهى في تورونتو، وفقا لقناة العربية. 

 وقد تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في باريس وعدد من المدن الفرنسية الأخرى في يوم المرأة العالمي، احتجاجا على عدم المساواة في الرواتب والعنف ضد النساء وتصاعد الخطاب التمييزي ضدهن.

وجرت التظاهرات الرئيسية، امس السبت، في ساحة الجمهورية بوسط باريس. وشارك في المسيرات الاحتجاجية بالعاصمة الفرنسية نحو 48 ألف شخص، حسب معطيات السلطات، بينما أعلن منظمو المسيرات عن مشاركة نحو 120 ألف شخص في باريس و250 ألفا في عموم فرنسا.

وحسب البيانات الرسمية من السلطات، نزل ما مجموعه 85 ألف شخص إلى الشوارع في مختلف المدن الفرنسية، بما فيها 9300 متظاهر في ليون و7500 في تولوز و6 آلاف في مرسيليا و5 آلاف في رين.

وكانت أجواء المظاهرات هادئة بشكل عام باستثناء بعض الصدامات المحدودة في عدة مناطق، أسفرت عن توقيف 7 محتجين، حسبما نقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن السلطات.

ونظمت المظاهرات من قبل النقابات ومنظمات غير حكومية. وشاركت في المظاهرات أيضا بعض المنظمات اليمينية المتطرفة مثل منظمة “نيميزيس” النسائية، الأمر الذي أثار إدانة من جانب بعض منظمي المظاهرات.

وعلى صعيد آخر، أبلغت الولايات المتحدة، حلفائها أنها لن تشارك بتخطيط المناورات العسكرية فى أوروبا، بدءا من العام المقبل، حسبما قالت صحيفة التليجراف.

أكدت الصحيفة أن قرار واشنطن يعنى أن قواتها لن تشارك فى المناورات مع نظيرتها الأوروبية أو أن مشاركتها ستكون محدودة.قال  فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن بلاده عازمة على بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب بسلام عادل ودائم في أقرب وقت ممكن. 

وأضاف :” أوكرانيا ملتزمة تماماً بالحوار البناء مع الولايات المتحدة. 

وتابع الرئيس الأوكراني :”وفد أوكراني سيجتمع مع الفريق الأمريكي في السعودية الثلاثاء المقبل”.”.

ويأتي الموقف الأوكراني الجديد بعد أن تجاوز زيلينسكي الشجار التاريخي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 فبراير في المكتب البيضاوي في البيت الأبيضوكان زيليسنكي قد خرج عن صمته بعد المُلاسنة التاريخية التي جمعته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة قبل الماضي.

وقال زيلينسكي، في تغريدة عبر حسابه على إكس (تويتر)، :”شكراً لكِ أمريكا، وشكراً لكم على الدعم، وشكراً على هذه الزيارة”.

وتابع :”شكراً للرئيس ترامب وللكونجرس وللشعب الأمريكي”.

وأضاف :”أوكرانيا بحاجة للسلام العادل والدائم، ونحن نعمل من أجل ذلك بالضبط”.

وفي هذا السياق، أصدرت مؤسسة الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، يوم الجمعة قبل الماضي، بياناً أشارت فيه إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالاً هاتفياً مع زيلينكسي بعد المُشادة الكلامية بينه وبين ترامب.

وكان ماكرون قد أكدت في تصريحاتٍ صحفية على أن الجميع يجب أن يحترم من يُقاتلون منذ البداية في أوكرانيا.

وأضاف ماكرون، في تصريحاتٍ صحفية :”كُنا على صواب حينما دعمنا أوكرانيا وعاقبنا روسيا منذ سنوات ومُستمرون في ذلك”.

وخرج رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بتصريحاتٍ داعمة لأوكرانيا، ونقلت وسائل الإعلام رسالة توسك التي قال فيها لزيلينسكي :”لست وحدكم في أوكرانيا”.

وجاءت هذه ردود الفعل مُتزامنة مع التصريحات الغاضبة التي نقلتها الكاميرات من ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.

منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، لعبت فرنسا دوراً مهماً في دعم أوكرانيا على عدة مستويات، سواء عسكرياً أو سياسياً أو اقتصادياً.

جاء هذا الدعم في إطار التضامن الأوروبي لمواجهة الغزو الروسي، مع تأكيد فرنسا على ضرورة احترام سيادة أوكرانيا وحماية أمن أوروبا.

نقلاً عن : الوفد