مع حلول فصل الربيع، يعاني العديد من الأطفال من مشكلات صحية شائعة، أبرزها “الرمد الربيعي”، وهو ليس مجرد التهاب عابر في العين، بل هو حالة موسمية تؤثر على صحة العين وتزعج الأهل والأطباء. يتسبب هذا المرض في الحكة الشديدة، والاحمرار، والدموع الغزيرة، مما يعوق الطفل عن اللعب والتركيز والنوم.

كيفية التعامل مع علامات “الرمد الربيعي” لدى الأطفال؟

وقد نشرت وزارة الصحة والسكان منشورًا توعويًا لتوضيح الأعراض التي قد تشير إلى إصابة الطفل بالرمد الربيعي، وتشمل:

  • حرقان في العين
  • دموع غزيرة
  • إحمرار في العين
  • هرش أو حكة في العينين
  • إفرازات مطاطية من العين

وأوصت الوزارة بضرورة التوجه إلى طبيب العيون فور ملاحظة هذه الأعراض لضمان العلاج المناسب.

الرمد الربيعي، أو التهاب الملتحمة الربيعي، هو نوع من أمراض الحساسية التي تصيب ملتحمة العين نتيجة تعرضها لفيروسات أو بكتيريا، مما يؤدي إلى انتفاخ العين واحمرارها، ويصاحبه ألم وحكة شديدة. وتزيد هذه المشكلة في الربيع بسبب غبار الجو وارتفاع نسبة حبوب اللقاح ودرجات الحرارة المرتفعة.

تشمل أعراض الرمد الربيعي الإحساس بوجود أجسام غريبة في العين، والخشونة في سطح العين، والحساسية تجاه الضوء، وفقدان القدرة على الرؤية بوضوح.

كيف يمكن التعامل مع الرمد الربيعي؟

هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها للتخفيف من تأثير الرمد الربيعي، ومنها:

  • تجنب فرك العينين لأنه يزيد من التهيج.
  • الابتعاد عن المناطق التي تحتوي على أزهار وأشجار الربيع لأنها مليئة بالغبار وحبوب اللقاح.
  • استخدام قطرات العيون التي تحتوي على مضادات الهيستامين، والتي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية.
  • وضع ضمادات باردة على العينين لتخفيف التهيج بعد التعرض لغبار الطلع.
    استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو التهيج.