أكد أحمد عادل لاعب النادي الأهلي السابق، أن موقف الإدارة سليم في الأزمة القائمة حاليًا وعدم خوض الفريق لمباراة القمة أمام الزمالك ببطولة الدوري.
وقال أحمد عادل تصريحات إعلامية ، أن الأهلي لم يخطأ في الأزمة الحالية، ويستند على ما يؤكد صحة موقفه.
وتابع أحمد عادل، بأن جمهور الأهلي سيُدعم قرار إدارة النادي أيًا كان، وهذا دائمًا ما يعاهده مع الجمهور.
وتوقع أحمد عادل أن تنتهي الأزمة الحالية في أقرب وقت وسيستكمل الأهلي مسابقة الدوري بشكل طبيعي.
على صعيد آخر ، أرسل النادي خطابًا إلى كل من الاتحاد المصري لكرة القدم، ورابطة الأندية المحترفة، يخطرهما فيه بموقفه من مباراة القمة التي كان مقررًا لها مساء الأمس، وذلك بناءً على القرارات الصادرة عن مجلس الإدارة خلال اجتماعه الطارئ الذى عقد في الحادية عشرة صباحًا، وجاءت على النحو التالي:
• التمسك بتأجيل المباراة لحين الالتزام بقرار رابطة الأندية المحترفة التي تنظم مسابقة الدوري، ورغبة النادي بإقامة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي؛ لتوفير العدالة بين الأندية المتنافسة.. وفي حالة عدم الاستجابة، فإن النادي الأهلي يعلن عدم استكمال بطولة الدوري.
• مجلس الإدارة في حالة انعقاد مستمر لبحث كافة المستجداتفي هذا الشأن.
كما قرر مجلس إدارة النادي الأهلي تحمل قيمة تذاكر جماهير الأهلي في مباراة القمة. وتم تكليف الإدارة التنفيذية بالتواصل مع شركة تذكرتي خلال الساعات القادمة، لتحديد طريقة إعادة قيمة هذه التذاكر لأصحابها بالشكل القانوني.
وفي وقت سابق أرسل النادي خطابًا للاتحاد المصري لكرة القدم، يطلب فيه من الأخير التأكيد على إقامة مباراة القمة في وجود طاقم تحكيم أجنبي، وأن يتحمل اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة مسئولياتهما تجاه أي رؤى أخرى تنال من نجاح المسابقة واستكمالها في أجواء عادلة – على حد تعبير البيان- .
وجاء في الخطاب أن المعلومات التي وردت إلى النادي من الأطراف المعنية تشير إلى قيام رابطة الأندية المحترفة بإبلاغ اتحاد الكرة بتحملها كافة التكاليف المالية لاستقدام الحكام الأجانب، خاصة أن النادي رفع عشرات المذكرات لاتحاد الكرة من قبل، طالبًا فيها تطوير منظومة التحكيم وإيقاف الأخطاء التحكيمية “الفجة” التي تؤثر في نتائج المباريات دون جدوى.
وأبدى النادي على حد وصفه ، أسفه الشديد لعدم التنسيق الكامل في هذا الشأن بين اتحاد الكرة والرابطة، بما يضمن العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وإقامة مباراة القمة في وجود تحكيم أجنبي.
نقلاً عن : الوفد