قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي،  إن بلاده لا تسعى إلى إلحاق الأذى بسكان أي دولة، مشددا على أن موسكو ليس لديها أي نية لتدمير الشعب الأوكراني فهم إخوة وأخوات للشعب الروسي.

وبحسب روسيا اليوم، جاء ذلك ردا على سؤال الصحافي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، “حول الإطلاق التجريبي لنظام أوريشنيك، ما مدى قلقك (بالنظر إلى أنه لا يبدو أن هناك الكثير من المحادثات بين البلدين) وسط الحديث عن إبادة متبادلة، هل يمكنُ أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة في فترة قصيرة من الزمن؟ فلا يسَعَ أحداً أن يوقفها، إن هذا لَيبدو تهورا لا يصدق”.

فقال لافروف: “نحن لا نتحدث عن إبادة سكان أي دولة. نحن لم نبدأ هذه الحرب. لقد حذرنا لسنوات عديدة من أن اقتراب حلف شمال الأطلسي من حدودنا من شأنه أن يخلق مشكلة. وظل الرئيس فلاديمير بوتين يشرح ذلك لسنوات على المنابر الدولية للأشخاص الذين يحلمون بـنهاية التاريخ وهيمنتهم قائمة”

وأضاف: “عندما حدث الانقلاب في أوكرانيا، لم يخفِ الأمريكيون حقيقة أنهم كانوا وراءه. يوجد تسجيل لمحادثة بين نائب وزير الخارجية الأمريكي آنذاك ويليام نولاند والسفير الأمريكي لدى كييف جون بيات في أثناء مناقشة الأشخاص الذين سيتم ضمهم إلى الحكومة الجديدة بعد الانقلاب. وتم الإعلان عن مبلغ 5 مليارات دولار أنفقت على أوكرانيا بعد الاستقلال كضمانة بأن كل شيء سيكون كما يريده الأمريكيون.

وشدد وزير الخارجية الروسي على أنه “ليس لدينا أي نية لتدمير الشعب الأوكراني، إنهم إخوة وأخوات للشعب الروسي”.

نقلاً عن : الوفد