أعلن الدكتور وائل عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن عدد الأطفال المكفولين قد بلغ 12 ألفا و336 طفلا، ووصل عدد الأسر الكافلة للأطفال الأيتام، إلى 12 ألف أسرة على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى أن الحملة الميدانية «اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة» وصلت إلى المحطة الأخيرة، بمحافظة أسيوط، من خلال مشروع «أتوبيس الكفالة 2024»، والمُنفذ من قبل مؤسسة «يلا كفالة» بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة.
التعريف بشروط الكفالة
وأوضح «عبدالعزيز» وفق تقرير لوزارة التضامن، أن الحملة تنفذ تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، موضحا أن «أتوبيس الكفالة» زار ضمن فعاليات الحملة محافظات الجمهورية، لدعم الأسر الكافلة وإزالة الوصمة المجتمعية والتعريف بشروط الكفالة والإجراءات الواجب اتباعها، وقد بدأ رحلته من محافظة الدقهلية، وصولا إلى بني سويف، حتى تكتمل رحلته بمحافظة أسيوط خلال 3 أشهر.
وقال عبدالعزيز، إن الحملة تستهدف زيادة الوعي تجاه الكفالة في المجتمع المصري، وتغيير الصورة النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، موضحا أنها تسعى إلى تحفيز المجتمع نحو تبني الكفالة، كحل إيجابي ومستدام لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وتوفير المعلومات الضرورية للأسر المحتمل، لتسهيل عملية الكفالة بما يضمن قبول مجتمعي أكبر لنظام الكفالة، مشيرا إلى أن التعريف برحلة الكفالة يهدف توفير الرعاية الأسرية للأطفال فاقدي الرعاية وضمان حقوقهم.
وأضاف أنه يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية، وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية، وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيها الشروط الصحية، وأن يكون دخل الأسرة كافيا لسد احتياجاتها.
تعزيز المواقف الإيجابية
وأشار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إلى أن الفئات المستهدفة من الحملة بأنشطتها التوعوية الآباء والأمهات غير الكافلين، والشباب والأطفال علي السواء، مؤكدا أن من مخرجات الحملة تثقيف الجمهور، وتعزيز المواقف الإيجابية، وتوفير بيئة داعمة للأسر الكافلة وأطفالهم، وكذلك للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية أسرية.
وأكد أن من نتائج الحملة المرجوة تحقيق التأثير التعليمي وتثقيف المجتمع، حول الفروقات والتشابهات بين الكفالة والتبني وتعريف الأسر المقبلة على الكفالة بالمتطلبات والتحديات والمكافآت المرتبطة بالكفالة، وتثقيف المجتمع حول تصحيح المفاهيم الخاطئة والصور النمطية المتعلقة بالكفالة.
نقلاً عن : الوطن