صوتت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) لاستكمال قواعد الطيف الجديدة التى ستدفع تكنولوجيا الاتصالات الخلوية من السيارة إلى كل شيء (C-V2X) إلى الأمام.
سيستخدم نظام C-V2X شبكات الهاتف الخلوي الموجودة لإرسال رسائل من مركبة إلى أخرى، أو من مركبة إلى البنية الأساسية، أو من مركبة إلى راكبي الدراجات، أو من مركبة إلى المشاة للتحذير من وجود بعضهم البعض لأغراض السلامة ، ويمكنه إرسال تنبيهات متبادلة بشأن ظروف الطريق الخطرة، بما في ذلك السيارات المسرعة، أو الطقس، أو الازدحام المرورى.
وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية جيسيكا روزينورسيل، إن جهود الوكالة ستدفع الابتكار في اقتصاديات الاتصالات اللاسلكية والنقل و”ستحافظ على سلامتنا على الطرق عندما نسير أو نركب أو نقود”، ويعزز القرار بشأن القاعدة المقترحة “الاستخدام الفعال لـ 30 ميجا هرتز من الطيف” المخصص لأنظمة النقل الذكية، أو ITS، في نطاق 5.9 جيجا هرتز.
كما يقوم أيضًا بترميز المعلمات الفنية لـ C-V2X، بما فى ذلك حدود الطاقة والانبعاثات والمعلمات الفنية وأولويات الرسائل.
وكانت شركات مثل فورد تلاحق تقنية C-V2X لسنوات بفكرة أن سياراتها وشاحناتها يمكن أن تنبه السائقين صوتيًا بوجود راكب دراجة يقترب أو العكس على افتراض أن راكب الدراجة ينتبه إلى هاتفه.
وفي عام 2022، فازت لجنة الاتصالات الفيدرالية بالسيطرة على ما يجب أن يحدث للطيف في نطاق 5.9 جيجاهرتز، والذي يمكن استخدامه جزئيًا لتقنيات أخرى، مثل توسيع نطاق Wi-Fi، وأراد مقدمو الالتماسات من صناعة السيارات النطاق بالكامل، لكن القاضي الحاكم قرر أنهم فشلوا في الإشارة إلى أي “تطورات مهمة في مجال التقنيات التي لم تصل بعد”.
نقلاً عن : اليوم السابع