انفجار كوني كبير في الفضاء حيَّر العلماء، والذي حدث نتيجة تصادم إحدى المجرات بأخرى، والتي تم رصدها باستخدام تلسكوب بمميزات فائقة، لمحاولة رصد سرعتها بشكل تقريبي، والتي تخطت مليون ميل في الساعة بحسب صحيفة «Independent».
اصطدام مجري في الفضاء الخارجي
حالة من الحيرة سببها الانفجار الكوني، الذي شهده الفضاء الخارجي، الأمر الذي دفع العلماء إلى تصنيفه على كونه من الظواهر المميزة التي شهدها الكون، والتي أسفرت عن صوت ضخم لا يمكن وصفه وفقًا لعلماء جامعة هيرتفوردشاير.
Two-million-miles-per-hour galaxy collision seen in detail https://t.co/kptEukTZWB pic.twitter.com/aNtAevdP6t
— The Independent (@Independent) November 22, 2024
يذكر أن ذلك الاصطدام تم رصده في إحدى المجموعات الكونية، التي تم مشاهدتها قبل 150 سنة، لتكون هذه المرة الثانية التي يقع فيها ذلك الحدث المميز، ونظرًا لأهمية ذلك الحدث الكوني حرص فريق العلماء على توثيقه عبر «مطياف» من أجل دراسته جيدًا، ومعرفة ما ستؤول إليه الأمور مستقبلًا، وذلك لأن الاصطدام صدرت عنه موجات راديو والتي ظهرت بشكل واضح في التلسكوب المستخدم.
يرغب العلماء في أن تصل بهم النتائج إلى اكتشاف المزيد عن عالم الفضاء الكوني، ومعرفة كيفية تشكل المجرات بشكل عام، ومن المتوقع أن تساعد تلك الإجابات على فهم الكثير عن الكون في المستقبل.
تشكل هذه الاكتشافات الكونية نقطة محورية وأساسية لفهم الكثير عن الكون، والذي يخدم بشكل أو بآخر مجال الفلك، لأن هذا الاكتشاف يساهم في فهم كيفية تطور عمل المجرات التي يتم رصدها في الفضاء الخارجي، يذكر أن ذلك الاكتشاف العظيم الذي تم رصده من الأدلة المهمة على وجود المزيد من الاكتشافات الأخرى، الذي سيتم كشفها بالاعتماد على الكثير من الأدوات التي من شأنها إيصال صورة أكثر دقة عن كل ما يتعلق بالفضاء والعمل على فهمه والاستفادة منه جيدًا.
نقلاً عن : الوطن