تصدر تريند الخمسة جنيه المغسولة الساحة في الوقت الحالي على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن قام رواد السوشيال ميديا بالبحث عن تفاصيل هذه الخمسة جنيه، وهل مزورة أم حقيقية وتعرضت للغسيل مرات عديدة، ونوضح لكم في السطور التالية لغز هذه الخمسة جنيه وهل حقيقة أم مزورة؟ فكونوا معنا عبر “الجنة الإخباري”.
قصة الخمسة جنيه المغسولة
انتشرت الخمسة جنيه المغسولة في أماكن كثيرة، حيث الأسواق والمواصلات العامة والأسواق التجارية وغيرها من المناطق، وهذا ما جعل المواطنين يتعجبون من ظهورها وأنها أصبحت تقريبًا في يد كل واحد منهم، ولكن وضح أحد الخبراء المصرفيون قصة هذه الخمسة جنيه، والذي وضح أن هذه العملة ذات قيمة منخضة وسعر تزويرها غير مُجدي لثمنها الأصلي، وبالتالي فهي غير مزورة، وأن ملامحها تغيرت بسبب الاستخدام، حيث من الممكن أن يكون تم غسلها أكثر من مرة وهذا ما جعل ملامحها تظهر بالشكل الحالي.
وبالنسبة لقصة تداولها، فهي ربما تكون انتشرت من شخص إلى شخص آخر، حيث قام وليكن الشخص بشراء أحد المنتجات بها، ثم ذهب للسائق بعد ذلك، ثم ذهب في السوق وهكذا، ولا تزوير لأن البنك المركزي المصري يتابع بشكل دوري الأسواق ويفرض سياسات تمنع نهائيًا تداول أي عملة مزورة.
العملات المزورة في الأسواق
بينا لكم قصة الخمسة جنيه المغسولة والمنتشرة بين المواطنين في الوقت الحالي، وبالنسبة لها فهي عملة سليمة ولكن طُمست ملامحها بسب الاستخدام ليس أكثر، وبالنسبة للعملات المزورة فمن المستحيل أن توجد بالسوق للسبب التالي:
- يفرض البنك المركزي المصري رقابة شديدة على السوق، بحيث يضمن جودة العملات التي يتم توزيعها على المواطنين، بحيث تكون صحيحة وغير مزورة.
- العملات المزورة يمكن بكل سهولة وبالعين المجردة معرفتها، وذلك لأنه لا يكون بها أي علامة مائية أو بروز أو غيره.
- الخمسة جنيه قيمتها قليلة ولن تعطي قيمة عند تزوريها.