في فصل الشتاء، يواجه الكثيرون مشكلات صحية شائعة مثل نزلات البرد والغثيان والحمى الفيروسية، ولكن من أبرز المشكلات التي تتكرر بشكل ملحوظ هي الصداع. فمع انخفاض درجات الحرارة والمناخ القاسي، تزداد فرص الإصابة بالصداع، ما يجعله من الأمراض التي تتفاقم خلال هذه الفترة. وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”، فإن فهم نوع الصداع يعد أمرًا أساسيًا لعلاجه بشكل صحيح في هذا الموسم.

أنواع الصداع في الشتاء

الصداع يمكن أن يكون من نوعين رئيسيين:

  • الصداع الأولي: الذي يحدث دون وجود أمراض أساسية في الأنسجة.
  • الصداع الثانوي: الذي يتفاقم نتيجة عوامل مثل الصداع النصفي أو الناتج عن التوتر أو العنقودي بسبب تأثيرات المناخ البارد.

أسباب الصداع في فصل الشتاء

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى زيادة الصداع في الشتاء، منها:

  • الهواء البارد: قد يتسبب في تصلب عضلات فروة الرأس أو تأثيرات على الأوعية الدموية.
  • تجمد الدماغ: بسبب التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة.
  • التقلبات الجوية: مثل التغيرات المفاجئة في الضغط الجوي ودرجات الحرارة، ما يؤدي إلى انكماش الأوعية الدموية في الرأس وبالتالي حدوث الصداع.
  • انخفاض التعرض لأشعة الشمس: ما قد يسبب انخفاض في مستويات فيتامين “د”، الذي يؤثر بدوره على المزاج والصداع.
  • الجفاف: نتيجة الهواء الجاف في الشتاء، الذي قد يؤدي إلى جفاف الجسم.

كما أن أمراض الشتاء مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن والإنفلونزا قد تتسبب أيضًا في تفاقم الصداع.

طرق علاج الصداع في الشتاء

  • تجنب الأطعمة المسببة للصداع: مثل اللحوم المصنعة والشوكولاتة. يفضل اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • نظام غذائي غني بالأوميجا 3: يمكن تناول الأسماك التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، مما يساعد على تقليل نوبات الصداع النصفي.
  • النوم المنتظم: من المهم الحفاظ على دورة نوم منتظمة وتوفير الراحة الكافية للجسم.
  • الترطيب: الجفاف من الأسباب الشائعة للصداع، لذا يجب شرب مشروبات دافئة مثل شاي الأعشاب والشوربات للمساعدة في الحفاظ على الترطيب.
  • التعرض للضوء الطبيعي: يساعد التعرض لأشعة الشمس في تحسين مستويات فيتامين “د” وتقليل تأثيرات الصداع.
  • إدارة الإجهاد: يمكن ممارسة اليوجا أو التأمل أو تمارين التنفس لتخفيف التوتر والحد من الصداع الناتج عنه.
  • مراقبة ضغط الدم: من المهم قياس ضغط الدم بانتظام، خاصة في فصل الشتاء، وإذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أخرى، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهابات الأذن، فيجب استشارة الطبيب.

في حالة استمرار الصداع أو تفاقمه رغم استخدام العلاجات البسيطة، يجب التوجه للطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق ومعرفة المحفزات التي تسبب الصداع.