نجحت مصر في تحقيق تقدم كبير في زراعة القطن قصير التيلة في منطقة شرق العوينات، مما يفتح الأفق أمام التوسع في زراعته خلال العام المقبل على نحو 50 ألف فدان. فيما يلي أبرز أهمية هذا التوسع في زراعة القطن قصير التيلة.

زراعة القطن قصير التيلة

تقليل فجوة الاستيراد: تسهم زراعة القطن قصير التيلة في تقليل الحاجة للاستيراد، حيث تستورد مصر كميات كبيرة من هذا النوع لتلبية احتياجات صناعة الغزل والنسيج. ويُتوقع أن يؤدي التوسع في زراعته إلى توفير نحو 2 مليار دولار سنويًا.

تنشيط الصناعات النسيجية: يُعد القطن قصير التيلة من المواد الأساسية في صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات، مما يعزز من دعم قطاع الغزل والنسيج في مصر.

زيادة الإنتاجية: يتميز القطن قصير التيلة بفترة زراعة قصيرة وإنتاجية عالية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتلبية الطلب المحلي والعالمي.

تنويع المحاصيل الزراعية: يساهم التوسع في زراعة القطن في تقليل الاعتماد على المحاصيل التقليدية، ويمنح فرصًا لتحقيق مكاسب اقتصادية سريعة ومتنوعة.

دعم خطط التصدير: يمكن أن يُعزز إنتاج القطن قصير التيلة عالي الجودة من صادرات مصر من الأقمشة والملابس الجاهزة إلى الأسواق العالمية.

أكبر المنتجين العالميين

  • الصين: تعد أكبر منتج للقطن قصير التيلة في العالم وتستخدمه بشكل رئيسي في صناعاتها النسيجية.
  • الهند: من أبرز منتجي ومصدري الأقطان قصيرة التيلة، مع تركيزها على الأسواق الآسيوية والأفريقية.
  • الولايات المتحدة الأمريكية: تُصدر كميات ضخمة من القطن قصير التيلة إلى أسواق آسيا وأوروبا.
  • باكستان: تُنتج كميات كبيرة من القطن لدعم صناعتها النسيجية المحلية والصادرات.
  • أوزبكستان: تُعد من أكبر المنتجين عالميًا للقطن، وتُركز على إنتاج الأقطان القصيرة.

تساهم هذه الخطوات في تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للصناعات النسيجية، مع تزايد قدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية.