منظار القولون من الطرق التشخيصية والعلاجية التي تساعد في إنقاذ حياتك من مرض السرطان، نظرًا لأن أي شخص يمكن أن يصاب بسرطان القولون والمستقيم أو القولون في أي وقت دون سابق إنذار أو أعراض، فإن الفحص هو أفضل طريقة لاكتشافه، فقد يقوم طبيب الجهاز الهضمي أيضًا بإزالة الأنسجة المشبوهة للاختبار والوقاية، بحسب موقع “تايمز ناو”.
وفقًا للخبراء، يمكن جعل منظار القولون مفيدًا من خلال إزالة بعض الألم من العملية، حيث يتم إجراء منظار القولون لفحص القولون والمستقيم بحثًا عن أي تشوهات مثل السلائل أو سرطان القولون أو أي نوع من الالتهابات.
ولتحقيق هذه الغاية، يجب تطهير القولون، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بتناول كميات كبيرة من الملينات.
متى يجب أن تبدأ تحضيرك لمنظار القولون؟
قبل أسبوع من موعد منظار القولون المقرر، يجب عليك إجراء بعض التغييرات الصغيرة في نظامك الغذائي.
غالبًا، في اليوم السابق لمنظار القولون عندما تبدأ في شرب محلول تحضير الأمعاء – يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في ذلك، ومع ذلك، يجب عليك تسهيل الأمر.
ويحب البعض تناول شريحة صغيرة من الليمون أو الليمون الحامض بعد تناول المحلول.
ويساعد مضغ العلكة بين رشفات المحلول في تقليل الطعم غير السار والجفاف الذي يسببه المحلول في فمك.
وإذا تم توزيع المحلول على يومين، كما يحدث غالبًا، فقد يساعد ذلك أيضًا نصف الكمية يتم تناولها في اليوم السابق للإجراء، والنصف الآخر يتم تناوله في يوم الإجراء.
كيف تتغلب على الغثيان والانتفاخ؟
يجب على العديد من الأشخاص الذين يعانون من تقلصات القولون أو الانتفاخ أو الغثيان أثناء عملية تحضير الأمعاء أن يهتموا بسرعة شربهم لسائل تحضير المعدة قبل المنظار.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الغثيان، فإن شرب المحلول ببطء يمكن أن يكون مفيدًا حقًا.
متى تحتاج إلى منظار القولون؟
أكد الخبراء أنه قد يكون من المناسب إجراء منظار القولون للكشف عن السرطان إذا كنت:
-
أكبر من 45 عامًا ولم تخضع له -
لم تخضع له منذ عشر سنوات -
أزيلت أنسجة أثناء تنظير القولون الأخير -
لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم -
لديك مرض وراثي يزيد من خطر إصابتك مثل داء السلائل الغدي العائلي -
تعاني من مرض التهاب الأمعاء.
ماذا يفعل منظار القولون؟
قد يصف لك طبيبك منظار القولون لأنك قد تعاني من أعراض تحتاج إلى فحص مناسب.
يوفر منظار القولون رؤية أفضل لأمعائك الغليظة مقارنة بأنواع أخرى من اختبارات التصوير التي لا تدخل جسمك.
قد يحتاج طبيبك إلى هذه الرؤية الأفضل لمعرفة سبب الأعراض أو تأكيد شكوكه.
في بعض الأحيان قد يحتاجون إلى أخذ عينة من الأنسجة أو خزعة لفحصها تحت المجهر من أجل التشخيص.
نقلاً عن : اليوم السابع