يشير مصطلح “التهاب المفاصل” إلى أكثر من 150 حالة مرضية تؤثر على المفاصل والعظام والعضلات، ومع تدهور الغضاريف في المفاصل يبدأ الألم ببطء
هل النظام الغذائي وممارسة الرياضة فقط مفيدان لعلاج التهاب المفاصل؟
وفقا لموقع ” news18″، الإجابة هي “لا”، فلا يوجد “طعام معجزة” أو نظام غذائي قد يعالج اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي أو التهاب المفاصل، ومع ذلك، بالنسبة لصحتك العامة، فإن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن ومغذي هي الخيارات الأفضل، على سبيل المثال، قد يساعد تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية أولئك الذين يعانون من أمراض التهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. يمكن أن تساعد الدهون الصحية في تحسين صحة المفاصل وتقليل الالتهاب، ولكن العلاج مطلوب أيضًا.
تغيير نمط الحياة والعلاج والأدوية هي المفتاح لإدارة الانزعاج الناتج عن التهاب المفاصل، فالتغذية أمر حيوي، لكنها ليست سوى جزء من الحل لألم المفاصل.
النظام الغذائي وتغييرات نمط الحياة
حول النظام الغذائي وتغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الانزعاج عند استخدامها مع العلاجات الطبية
السيطرة على الوزن :
يزيد الوزن من الضغط على المفاصل ويزيد من الالتهاب، لذا فإن اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في الحفاظ على الوزن وتقليل أعراض التهاب المفاصل، من المهم إضافة الكمية المناسبة من الكالسيوم إلى نظامك الغذائي لأنه يمكن أن يمنع فقدان جودة وكمية العظام.
شرب الكثير من الماء:
شرب كمية كافية من الماء ضروري للتخلص من السموم من الجسم وتقليل الالتهاب، ومع ذلك، يمكن أن يساعد الماء في تزييت المفاصل وتجديدها وتخفيف الألم، يتم إنتاج السائل الزليلي، الذي يعمل على تزييت المفاصل وتغذيتها، بشكل كبير بواسطة الماء. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الماء الغضاريف، التي تتكون من 65-80٪ من الماء، كما أن الترطيب المناسب يعزز صحة الغضاريف لأنها تتكون من 65-80٪ من الماء، يمكن أن يساعد شرب كمية كافية من الماء في تجنب نوبات النقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل، لأنه يساعد في التخلص من حمض البوليك الزائد.
ممارسة الرياضة حتى مع ألم المفاصل:
لا يعني ألم المفاصل أن يتوقف الشخص عن الحركة تمامًا، سواء الجلوس أو الوقوف، من خلال أداء تمارين مدى الحركة، والأنشطة الهوائية منخفضة التأثير، وتدريبات القوة المعتدلة، والتمددات الخفيفة المنتظمة، يمكنك الحفاظ على نشاط مفاصلك، لأن قلة النشاط يمكن أن تؤدي إلى تصلب جسمك وإضعاف عضلاتك وقدرتك على التحمل. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب وضعيتنا أحيانًا في آلام المفاصل. لذلك، يعد الحفاظ على الوضعية الصحيحة أمرًا ضروريًا.
البعد عن التوتر:
يعتبر التوتر حلقة مفرغة، لذا يمكن أن يؤثر سلبًا على التهاب المفاصل من خلال تفاقم توتر العضلات، والصحة العقلية مما يؤدي إلى التعب والحرمان من النوم، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى عادات غير صحية مثل التدخين والتي يمكن أن تسبب ضغطًا على الأنسجة الضامة، مما قد يؤدي إلى تفاقم آلام التهاب المفاصل.
نقلاً عن : اليوم السابع