تناول حلاة المولد من الطقوس المحببة للمصريين للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهناك بعض الفئات التي تجد صعوبة في تناول حلوى المولد دون الإلتزام بشروط وقواعد تحميهم من المخاطر الصحية، أبرزهم مرضى السكر، وفق ما قاله الدكتور أشرف ناجي، استشاري التغذية العلاجية، لذا نقدم في التقرير التالي 5 شروط ينبغي لمرضى السكر الإلتزام بها عند تناول حلاوة المولد.

يعتبر سكر القصب أو السكر المركب هو المكون الأساسي في حلاوة المولد، وهو من أخطر أنواع السكر على حياة مرضى السكر، كما أوضح استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ «الوطن»، لذا يجب على مريض السكر التعامل بحذر شديد عند تناول حلاوة المولد، من خلال اتباع النصائح التالية:

تقسيم قطعة حلاوة المولد على مدار اليوم 

  • بالنسبة لمرضى السكر من النوع الأول، وهم الذين يعتمدوا إعتماد كلي على الأنسولين الخارجي من خلال الحقن، فينبغي عليهم تناول قطعة حلاوة المولد قبل أخذ حقنة الأنسولين مباشرة، على ألا يزيد حجمها عن 100 جرام في اليوم، وذلك تجنبًا لارتفاع سكر الدم المفاجئ الذي يؤدي إلى غيبوبة.
  • بالنسبة لمرضى السكر من النوع الثاني، وهم الذين يعتمدوا على أقراص الأنسولين، فيُسمح لهم بتناول قطعة حلاوة المولد بحجم 100 حرام في اليوم على أن تُقسم على مدار اليوم، وإذا رغب المريض في تناول كمية أكبر فينبغي عليه الرجوع للطبيب  لتعديل جرعة العلاج بما يتناسب مع حالته الصحية.

تناول كميات كبيرة من الماء 

  • ينبغي على مريض السكر من النوع الأول والثاني تناول كميات كبيرة من الماء بعد أكل حلاوة المولد، حتى يتم التخلص من السكر أولا بأول.
  • يجب على مريض السكر من النوع الأول والثاني ممارسة رياضة المشي أو التمارين الرياضية الخفيفة بعد أكل حلاوة المولد، لحرق السكريات وتحويلها لطاقة.
  • يُنصح مرضى السكري بتناول خضراوات بعد أكل حلوى المولد، لاحتوائها على ألياف تساعد على امتصاص السكريات الموجودة في حلاوة المولد.

نقلاً عن : الوطن