اعترفت شركة مايكروسوفت لأول مرة بأنها قدمت خدمات الحوسبة السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة، بهدف دعم جهود تحديد مواقع وإنقاذ الرهائن. وأكدت الشركة أنها لم تجد دليلاً على استخدام هذه التقنيات لاستهداف المدنيين في غزة.
مايكروسوفت تعترف
جاء هذا الاعتراف بعد تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس، كشف عن شراكة وثيقة بين مايكروسوفت ووزارة الدفاع الإسرائيلية، مع زيادة هائلة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
يستخدم الجيش الإسرائيلي منصة “أزور” من مايكروسوفت لمعالجة وترجمة كميات ضخمة من المعلومات الاستخبارية، وربطها بأنظمة الاستهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في إطار العمليات العسكرية التي تصاعدت عقب هجوم حركة حماس في أكتوبر 2023.
في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، تظهر التكنولوجيا الحديثة، خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، كأدوات جديدة في ميادين القتال، ما يثير تساؤلات حول دور الشركات التكنولوجية العالمية في النزاعات المسلحة ومسؤولياتها الأخلاقية والقانونية.