احتفالًا بمرور عقدين من الزمن على تأسيس فرقة مسار إجباري، فرقة الروك المصرية الشهيرة، نشرت الفرقة اليوم إعلانًا تشويقيًا لفيلمها الوثائقي القادم “مابقتش أخاف”.

 الفيلم الذي أخرجه أمير الشناوي، يتتبع رحلة الفرقة الشخصية والموسيقية خلال فترة يختلط فيها عدم اليقين بالشغف، حيث يعملون على أحدث ألبوماتهم المقرر إصداره في أوائل عام 2025.

تفاصيل فيلم مابقتش أخاف

يقدّم الوثائقي نظرة غير مفلترة وحميمية على عملية صناعة “مسار إجباري” لأغانيهم، وعليهم كأفراد. كل ذلك أثناء خوضهم مرحلة انفصال محتمل.

 يصور الفيلم، صراعات الفنانين الفردية والجهد الجماعي المطلوب لخلق كل أغنية، وتدور أحداثه بين ستوديو الفرقة بالقاهرة وسيدي حنيش، ودبي.
يَعِد الألبوم المرتقب، الذي يضم 12 أغنية، بتقديم صوت جديد ومبتكر يُرضي المعجبين القدامى، ويقدم الفرقة إلى جيل جديد من المستمعين. 

كما ألمحت الفرقة، إلى سلسلة من العروض الحية المميزة التي ستتزامن مع إطلاق الألبوم، واعدة معجبيها بمستوى جديد كليًا من الحفلات الموسيقية.

قال أيمن مسعود، أحد أعضاء الفرقة: “يمثل هذا الألبوم والفيلم الوثائقي فصلًا جديدًا في مسيرتنا. لقد واجهنا عقبات شخصية ومهنية كبيرة، لكننا اخترنا مواجهتها ومواصلة صنع الموسيقى التي نحبها”.

وأضاف هاني الدقاق: “نهدف إلى تقديم تجربة موسيقية مبتكرة من خلال الألبوم الجديد، حيث ندمج بين أسلوبنا المميز وصوت حديث يصل إلى جيل جديد من المستمعين”.

 

عن مسار إجباري

تأسس فريق مسار إجباري في 2005، اختار أعضاء الفريق هذا الاسم الساخر اعتراضا منهم على القيود التي يفرضها المجتمع لمحاولة تنميط أسلوب حياة الشباب مما يضيق مساحة الإبداع والابتكار. ساعد في تأسيس الفريق عارف الترومبيت الفرنسي Benoit Fabry والذي كان مقيما في الإسكندرية آنذاك. وانضم الفريق في الفترة من 2006 وحتى 2008 عازف الجيتار شادي ناجي.

اهتم الفريق منذ بدايته بالقيام بجولات في أماكن مختلفة. فشارك الفريق في مهرجانات في أوروبا. كما قدم عروضا في الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك في مهرجانات أفريقية في تنزانيا كما قدم عروضا في العديد من الدول العربية وشمال أفريقيا. اشترك الفريق في عدة أفلام منها فيلم حاوي للمخرج إبراهيم البطوط وفيلم ميكروفون للمخرج أحمد عبد الله وبعض الأفلام التسجيلية. شارك الفريق مع جماعة المسرح البديل في تقديم عرض «سطور من دفاتر مصر» وهو عرض يدمج الحكي بالموسيقى وتم عرضه في القاهرة، الإسكندرية، بيروت، تونس، صفاقس، جلاسجو.

وتتناول الفرقة القضايا الاجتماعية والثقافية بصوت متميز ومحبب وتعكس مسار إجباري باسمها، النضالات اليومية وتطلعات الناس العاديين، مما يجعل موسيقاهم تزداد بريقًا مع مرور السنين.

نقلاً عن : الوفد