يُعد الخرف من الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر في الذاكرة، والتفكير، والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويُلاحظ أن أعراضه تزداد سوءًا مع مرور الوقت. ورغم أن الخرف أكثر شيوعاً بين كبار السن، إلا أن التقدم في العمر لا يعني بالضرورة إصابة جميع الأشخاص به.
وفي هذا السياق، تقدم «الأسبوع» لقرائها دليلاً شاملاً حول مرض الخرف، ضمن خدمة إخبارية متجددة تغطي مختلف المجالات.
ما هو الخرف؟
الخرف، أو ما يُعرف بمتلازمة الدماغ العضوية، هو اضطراب نفسي ينتج عن إصابة أو تلف في الدماغ، مما يؤدي إلى خلل في وظائفه الأساسية.
أعراض مرض الخرف
تشمل أعراض الخرف عدة مظاهر، أبرزها:
- فقدان الذاكرة.
- صعوبة في التواصل مع الآخرين.
- اضطرابات في التخطيط والتنظيم.
- مواجهة تحديات في أداء المهام المعقدة.
- الشعور بالاكتئاب.
- القلق المستمر.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بالخرف
ينشأ الخرف نتيجة تلف خلايا الدماغ وفقدانها لوظيفتها، وهناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة به، منها:
- التقدم في العمر: خاصة بعد سن 65 عامًا، مع إمكانية إصابة الأشخاص الأصغر سناً أيضاً.
- العوامل الوراثية: سواء وُجد تاريخ عائلي للمرض أم لا.
- متلازمة داون: غالباً ما ترتبط بظهور مرض الزهايمر في منتصف العمر.
- الإصابات الدماغية الخطيرة.
- الإفراط في تناول الكحول.
- التدخين: الذي يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والخرف.
مضاعفات مرض الخرف
قد يؤدي الخرف إلى عدة مضاعفات صحية خطيرة، مثل:
- سوء التغذية.
- الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- فقدان القدرة على العناية الذاتية.
- الوفاة في بعض الحالات المتقدمة.
طرق الوقاية من مرض الخرف
رغم عدم وجود علاج شافٍ للخرف حتى الآن، فإن اتباع بعض الخطوات قد يساهم في الوقاية أو الحد من تطوره:
- تناول الأدوية التي تخفف أعراض الخرف مؤقتاً وفق استشارة طبية.
- الاستفادة من العلاج المهني لتأمين بيئة منزلية آمنة.
- تقسيم المهام اليومية إلى خطوات بسيطة لمساعدة المريض.
- الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.
- الامتناع عن تناول الكحول.
- الإقلاع عن التدخين.
- إدارة عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل فعال.