أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، متخصص في شؤون التعليم، أن حديثه عن أسباب تأخر تعيين القيادات الجامعية هو من منطق الحفاظ عن مصلحة الوطن، منوهًا بأنه هذا الوضع في كل الجامعات الحكومية، موضحًا أن 50% من الكليات المصرية بدون عمداء لها وهناك توسع بالجامعات في منصب “القائم بالأعمال”.
وأشار “فياض”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن يتم فتح باب الترشح للعمادة في الكليات ثم اختيار أفضل ثلاثة أسماء لتعيين أحدهم، موضحًا أن الأقدمية لم تعد شرطا لتعيين عمداء الكليات.
ونوه بأنه تم الموافقة على كلية علوم بإحد الجامعات في الوجه البحري رغم أنها ليس لها مبنى أو معامل ويتم القبول لهذه الكلية من كليات مماثلة بجامعات أخرى، موضحًا أنه إحدى كليات طب البيطري كانت تستقبل طلاب وطالبات كليات طب أسنان بسبب عدم وجود معامل بكلية أسنان، مشددًا على أن هؤلاء الطلاب تدربوا على أسنان الحيوانات.
وشدد متخصص في شؤون التعليم، على أنه إذا قضى عميد الكلية مدة رئاسته يمكنه الترشح مرة أخرى مع أخرون، مؤكدًا أن هناك ظاهرة مؤسفة في المجتمع الجامعي وهي قضية الشكاوى من أساتذة وهو ما يعطل قرار تعيين العميد.
نقلاً عن : الوفد