التعب والإرهاق هما شعوران طبيعيان قد يمر بهما الجميع نتيجة للتغيرات المناخية أو الجهد البدني الزائد، بالإضافة إلى التوترات النفسية وضغوط الحياة اليومية. ومع ذلك، هناك حالات من التعب والخمول قد تكون مرضية، مثل متلازمة التعب المزمن، التي تتسبب في انخفاض حاد في النشاط البدني والعقلي، كما أشار تقرير نشره موقع “فري ويل هيلث”.

متلازمة التعب المزمن

تعرف متلازمة التعب المزمن بأنها شعور دائم بالإرهاق الشديد وفقدان الطاقة، وقد تستمر لفترات طويلة قد تصل إلى عدة شهور، وأحيانًا تتجاوز الستة أشهر. هذه المتلازمة تؤثر بشكل كبير على حياة المصاب، حيث يشعر بألم مستمر في الجسم، ورغبة دائمة في النوم، مع عدم الراحة وعدم الرغبة في مغادرة المنزل. من الأعراض الأخرى التي قد تظهر أيضًا، صعوبة في النوم أو النوم غير المريح، بالإضافة إلى آلام في المفاصل والعضلات، وضبابية ذهنية.

أسباب متلازمة التعب المزمن

تعود أسباب هذه المتلازمة إلى عوامل متعددة، مثل الوراثة، أو الإصابة بأمراض مزمنة أو وراثية، بالإضافة إلى التعرض لضغوط عالية وجهد كبير.

علاج متلازمة التعب المزمن

يمكن علاج هذه المتلازمة من خلال عدة طرق صحية تتضمن:

  • استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب وفقًا للتشخيص الطبي.
  • تعزيز مستويات الفيتامينات الناقصة في الجسم.
  • العمل على ضبط نسب الكوليسترول وضغط الدم وسكر الدم.
  • ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • تناول طعام صحي ومتوازن.
  • الحفاظ على الترطيب الجيد بشرب الكثير من الماء والمشروبات الصحية.
  • علاج مشكلات فقر الدم إن وجدت.

اتباع هذه الإجراءات الصحية قد يساعد في التخفيف من الأعراض وتحسين حالة المصاب.