على الرغم من أن بذور الشيا تعتبر غذاءً مغذيًا وتتمتع بالكثير من الفوائد الصحية التي تجعلها إضافة مفيدة للعديد من الأنظمة الغذائية، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية. من الألم في البطن إلى الانتفاخ، يجب تناول بذور الشيا باعتدال. في هذا التقرير، نتعرف على الأضرار المحتملة للإفراط في استهلاك بذور الشيا، وفقًا لموقع “تايمز ناو”.
تتميز بذور الشيا بقدرتها الفائقة على امتصاص السوائل وتحويلها إلى قوام هلامي، كما تحتوي على مضادات أكسدة تحمي من الإجهاد التأكسدي وتقلل من خطر الأمراض المزمنة.
كيف يمكن أن تسبب بذور الشيا مشاكل في الجهاز الهضمي؟
- الألياف الزائدة تسبب الانتفاخ:
تعتبر بذور الشيا من المصادر الممتازة للألياف، التي تدعم صحة الأمعاء وتغذي البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي. لكن تناول الكثير من الألياف قد يؤدي إلى آلام في البطن، انتفاخ، غازات، وإسهال أو إمساك. - الحذر لمرضى القولون العصبي:
ينبغي للأشخاص الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون مراقبة تناول بذور الشيا. خلال فترات التفاقم، من الأفضل تقليل استهلاكها. - خطر الاختناق:
رغم أن بذور الشيا آمنة لمعظم الأشخاص، فإنها قد تزيد من خطر الاختناق إذا لم تُؤكل بحذر. بذور الشيا الجافة تمتص 10-12 ضعف وزنها في السائل، مما يجعلها تنتفخ وتصبح هلامية. هذا قد يشكل خطرًا إذا لم تُبلع بحذر، خاصة للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في البلع. - احتمال التأثير على صحة البروستاتا:
تحتوي بذور الشيا على حمض ألفا لينولينيك (ALA)، وهو نوع من الأحماض الدهنية أوميغا 3. بينما أوميغا 3 مفيد، تشير بعض الدراسات إلى أن التحول الجزئي لـ ALA إلى أحماض دهنية أخرى قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. مع ذلك، هناك حاجة لمزيد من البحث في هذا المجال. - الحساسية:
يمكن لبعض الأشخاص أن يصابوا برد فعل تحسسي تجاه بذور الشيا، مما يؤدي إلى أعراض مثل القيء، الإسهال، وحكة في الفم أو اللسان. في الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي الحساسية إلى تفاعلات مفرطة تشمل صعوبة التنفس وضيق في الحلق والصدر.
من المهم تناول بذور الشيا بحذر وتجنب الإفراط في تناولها لتحقيق أقصى استفادة صحية دون التأثيرات الجانبية المحتملة.