كشف الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، عن أن المتحف مازال يعرض 220 قطعة من مقتنيات الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، وأبرزها القناع الذهبي للملك.
وأشار خلال تصريحاته لـ”اليوم السابع” إلى أنه سيتم نقل تلك القطع إلى المتحف المصري الكبير قبل الافتتاح الرسمي له مباشرة، لتنضم إلى باقي مقتنيات الملك وتعرض في القاعتين الكبيرتين المخصصتين له في المتحف المصري الكبير، حيث ستعرض المجموعة الكاملة للملك لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير.
وأوضح أنه لم يتم نقل هذه القطع حتى الآن حتى تكون متاحة للعرض في المتحف المصري بالتحرير أمام الزوار من مصر والسائحين من مختلف دول العالم، لإثراء تجربة الزيارة، كما ان هذه القطع لا تحتاج لترميم وبالتالي سيتم نقلها قبل الافتتاح مباشرة.
واستكمل الدكتور علي عبدالحليم حديثه بقوله المتحف المصري بالتحرير هو “المتحف الأم” لكل المتاحف الجديدة، ونعتبر المتحف المصري الكبير هو “الأبن العملاق” للمتحف المصري بالتحرير، كما أن معظم المتاحف في مصر تعرض قطع أثرية خرجت من المتحف المصري بالتحرير سواء كانت في العرض المتحفي أو في مخازن المتحف، وكل متحف يؤدي رساله مختلفة عن الآثار، وله سيناريو عرض مختلف ومميز تظهر جمال وعبقرية وعظمة الحضارة المصرية.
وقال: المتحف المصري الكبير على سبيل المثال سيعرض لأول مرة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، وبها متحف مراكب خوفو، والدرج العظيم، والقاعات الرئيسية المختلفة، بجانب البهو العظيم وتمثال رمسيس الثاني والمسلة المعلقة وغيرها، وبالتالي فله ما يميزه وهذا التنوع يسهم بشكل كبير في جذب السياح من مختلف دول العالم.
نقلاً عن : اليوم السابع