أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص الدولة المصرية على تحقيق توازن جيد بين فكرة المجانية والجودة: «نقدم جميع الخدمات بشكل مجاني، ومصر من الدول القليلة على مستوى العالم المُصرة على تقديم خدمة العلاج مجانًا».
علاج قضية الإدمان
وقال في بودكاست «هنا التضامن» الذي يقدمه الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام كأول بودكاست حكومي: «مريض الإدمان لما بياخد الخدمة بره يدفع 200 ألف جنيه»، فالدولة تنظر إلى علاج قضية الإدمان بأنه يحمي من مشاكل معقدة صعبة مجتمعية وأمنية وكفاءة إنتاجية منعدمة: «مريض الإدمان بيجي مرهق صحيا وماديا ونفسيا فيه ناس بتيجي بايعة عفش بيتها وذهب مراتها لأنه مش في دماغه غير يحصل على المادة المخدرة».
العلاج الطبي والتأهيل النفسي
وعن مراحل العلاج، أكد أنها تبدأ بسحب المخدر من الجسم وهي المرحلة تستغرق 10 أيام في قمة السلاسة، وتتم على أعلى مستوى، لكن في حالة الاعتماد على هذه المرحلة فقط تصل نسبة الانتكاسة إلى 95%، ثم مرحلة العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي، فالرؤية الاجتماعية للصندوق تغيير المفاهيم المغلوطة لدى الشخص المدمن وهنا تصل نسبة التعافي إلى 60%، ثم مرحلة التمكين الاقتصادي من خلال تعليم وتدريب المتعافين على حرف مختلفة وتصل هنا نسبة التعافي إلى 75%.
نقلاً عن : الوطن