يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من الحالات النفسية العصبية التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا لضمان تقديم العلاج المناسب. يتبع المختصون سلسلة من الخطوات المنهجية لتحديد وجود هذا الاضطراب، نظرًا لتشابهه مع حالات أخرى.

تبدأ عملية التشخيص بجمع المعلومات التفصيلية حول الأعراض والسلوكيات من مصادر متعددة، مثل الأسرة، المدرسة، وأحيانًا الطبيب النفسي أو اختصاصي الأعصاب. يركز التقييم على مدى تكرار وشدة الأعراض مثل عدم القدرة على التركيز، فرط النشاط، والاندفاع.

تُستخدم أدوات تقييم معتمدة ومقاييس سلوكية تساعد على تحديد مدى تأثير الأعراض على الحياة اليومية للفرد. كما يتم استبعاد وجود حالات طبية أو نفسية أخرى قد تفسر هذه الأعراض.

بعد جمع البيانات وتحليلها، يتم وضع خطة علاجية مخصصة تشمل عادةً التدخلات السلوكية، الدعم النفسي، وأحيانًا الأدوية المناسبة.

تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه خطوة حيوية لضمان حياة أفضل للأشخاص المتأثرين، حيث يوفر لهم الدعم الذي يلبي احتياجاتهم بشكل دقيق ويعزز من قدرتهم على التكيف في مختلف مجالات الحياة.