أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي المتعلق بإعادة الصلاة التي أُديت بسرعة بسبب المرض، وهو أمر قد يتعرض له العديد من المسلمين باختلاف حالاتهم الصحية.

مريض وترغب في الصلاة

وخلال إجابته على سؤال سيدة تُدعى «فاطمة» بشأن إعادة الصلاة التي صلتها بسرعة بسبب مرضها، أكد الشيخ عويضة أن التسرع في أداء الصلاة لا ينبغي أن يؤثر على صحتها أو يُخل بأركانها.

وشدد على أن الخشوع والاستقرار في الأركان هما أساس أداء الصلاة بالشكل الصحيح.

وأشار الشيخ، أثناء حديثه في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، إلى أن المريض أو المتعب يمكنه أداء الصلاة حسب استطاعته، على أن يحرص على الاطمئنان في الركوع والسجود وعدم التسرع بطريقة تؤدي إلى الإخلال بالركن.

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عندما قال لرجل صلى بسرعة دون استقرار في أركانه: «ارجع فصل، فإنك لم تصل»، مبينًا أن الطمأنينة في الصلاة من شروط صحتها.

إعادة الصلاة

وفيما يتعلق بإعادة الصلاة، أوضح الشيخ عويضة أنه إذا أُديت الصلاة بالشكل الصحيح حسب قدرة المصلي، فلا حاجة لإعادتها. وأضاف أن أداء الصلاة بسرعة مقبول إذا لم يُخل بأركانها، مشيرًا إلى أهمية الاطمئنان خلال أدائها حتى في الحالات المرضية.