مزارعون بولنديون يغلقون معبرا حدوديا رئيسا مع أوكرانيا

بدأ مزارعون بولنديون إغلاق معبر حدودي رئيس مع أوكرانيا أمام الشاحنات اليوم السبت، للاحتجاج على سياسة الحكومة وإدانة اتفاق الاتحاد الأوروبي مع دول “مركوسور” (الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي).

ومنع نحو 30 متظاهراً مرور الشاحنات إلى بولندا عند معبر “ميديكا” الحدودي (جنوب شرقي البلاد)، وسمحوا لشاحنة واحدة كل ساعة بمغادرة بولندا إلى أوكرانيا.

ولا يشمل الإغلاق السيارات والحافلات ووسائل النقل الإنسانية والعسكرية.

ويندد المتظاهرون بعدم وفاء الحكومة بوعودها في شأن الضرائب على المزارعين.

وقال رومان كوندرو وهو مدير منظمة ناشطة على الأرض لوكالة الصحافة الفرنسية “لدينا إذن بالاحتجاج حتى نهاية العام، لكننا ننتظر قدوم الوزير لإجراء محادثات معنا غداً”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف “حالياً لا نريد توسيع نطاق احتجاجنا”، وتابع “كدليل على التضامن مع المزارعين الغربيين، نعارض أيضاً توقيع الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي ودول ’مركوسور‘”. ورأى أن “هذه الاتفاقية ستدمر الزراعة الأوروبية”. وفي حين أشار إلى وجود تفاوت في المعايير، لفت إلى أن “الأمر نفسه ينطبق على واردات المنتجات الزراعية الأوكرانية”.

ويأتي الاحتجاج بعد مرور عام بالضبط على أول إغلاق حدودي نفذه مزارعون بولنديون احتجاجاً على دخول المواد الغذائية الأوكرانية إلى بلادهم.

وقرر الاتحاد الأوروبي في عام 2022 إعفاء المنتجات الأوكرانية من الرسوم الجمركية دعماً لاقتصاد كييف، مما أدى إلى اضطرابات في السوق الزراعية والغذائية في بولندا ودول أخرى في المنطقة.

ويجري الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ودول “مركوسور” محادثات منذ أكثر من عقدين في شأن إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة تغطي أكثر من 700 مليون شخص.

ويهدف الاتفاق إلى خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع الصناعية والصيدلانية الأوروبية في الغالب، وعلى المنتجات الزراعية.

نقلاً عن : اندبندنت عربية