أفادت هيئة البث الإسرائيلية، استنادًا إلى معلومات من مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، أن العملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان تقترب من مراحلها النهائية ، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات العسكرية، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في تلك المنطقة.
وأوضح المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي يتوقع إنهاء المناورة البرية خلال أسبوع أو أسبوعين، مما يشير إلى أن هناك تحركات حاسمة تجري لتقليص الأنشطة العسكرية المعادية وتحسين الأوضاع الأمنية على الحدود. ويدل هذا التقدم على التزام المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتحقيق أهدافها في مواجهة التهديدات المحتملة من قبل حزب الله.
وتسود مخاوف من تصاعد المواجهات المسلحة في المنطقة، حيث يحذر المحللون من تداعيات العملية البرية على الأمن الإقليمي. ومع اقتراب العملية من نهايتها، تظل الأنظار متجهة إلى نتائجها وتأثيراتها على الوضع الأمني في لبنان وسوريا. كما يُنتظر أن يتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات إضافية بناءً على تطورات الموقف العسكري على الأرض.
وفي ظل هذه التطورات، تدعو العديد من الأطراف الدولية إلى ضبط النفس والحوار لتجنب التصعيد، بينما تواصل القيادة الإسرائيلية التأكيد على حقها في الدفاع عن نفسها وحماية حدودها.
وزير النقل اللبناني: الرؤيتان الفرنسية والأمريكية أصبحتا متطابقتين
أعلن وزير النقل اللبناني، علي حمية، أن من أولويات الحكومة اللبنانية وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب تكاتف الجهود المحلية والدولية لتحقيق هذه الغاية ، وأكد حمية أن الحكومة اللبنانية قد أكدت مرارًا قبولها للقرار 1701، إلا أن الأولوية الآن تتركز على وقف الأعمال القتالية لحماية المدنيين.
وفي هذا السياق، أشار الجانب الفرنسي إلى أهمية تطبيق القرار 1701 كخطوة أساسية لضمان الاستقرار في لبنان، مؤكدًا على تطابق الرؤيتين الفرنسية والأمريكية في هذا الشأن. ويأتي ذلك في إطار مساعي المجتمع الدولي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية الحالية.
وتعاني البلاد من قصف المعابر البرية، مما يفاقم معاناة المدنيين ويزيد من صعوبة الظروف الحياتية. وقد لفت حمية إلى أن الحكومة تعمل جاهدة عبر اتصالات دولية لتحييد المرافق العامة من النزاع، مشددًا على أن المعابر البرية هي مدنية خالصة وتخضع بالكامل للقانون اللبناني.
كما أشار الوزير إلى القصف الذي استهدف المناطق القريبة من مطار رفيق الحريري الدولي، محذرًا من أن هذا الأمر يعرض سلامة الملاحة الجوية للخطر. وأكد أن الحكومة ستواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المنشآت العامة وضمان استمرارية الخدمات الأساسية في البلاد، في ظل الظروف الحالية الصعبة.
نقلاً عن : الوفد