في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ المستخدمون يعيدون النظر في الأدوات الرقمية التي يستخدمونها يوميًا، خاصة المتصفحات، حيث بات للذكاء الاصطناعي دور رئيسي في تحسين تجربة المستخدم وتسهيل الوصول للمعلومة.

الذكاء الاصطناعي غيّر عادات المستخدمين الرقمية

علق الدكتور بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني، على هذا التحول في مداخلة عبر تطبيق “سكايب” على قناة “القاهرة الإخبارية”، مشيرًا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا تقنية Gemini من جوجل، جعل متصفح كروم أكثر جذبًا للمستخدمين، رغم وجود محركات بحث قوية على متصفحات أخرى مثل سفاري.

وأوضح أنه على الرغم من استخدامه الدائم لمنتجات أبل، إلا أن اعتماده الأكبر في التصفح يكون على جوجل كروم، نظرًا لما يوفره من ذكاء في البحث وتفاعل مع المعلومات. وأضاف أن تفضيل سفاري على الهاتف الشخصي يعود لعوامل تتعلق بالراحة في الاستخدام وليس بالأداء التقني فقط.

أبرز التصريحات:

  • “المعايير السابقة لاختيار المتصفح كانت تركز على سهولة الاستخدام، أما الآن فقد أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا حاسمًا”.
  • “دمج Gemini في كروم أعطى أفضلية في الوصول الذكي والسريع للمعلومة مقارنة بسفاري”.
  • “المستقبل سيشهد تغيرات مستمرة في تفضيلات المستخدمين مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي في المتصفحات”.

خلاصة:
تطور الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل خريطة استخدام المتصفحات، ويبدو أن الكلمة الأخيرة ستكون لتجربة المستخدم ومدى تكامل الذكاء الاصطناعي مع أدواته اليومية.