مصرع 30 شخصا في غرق قوارب مهاجرين متجهين إلى أوروبا

لقي ثمانية أشخاص مصرعهم معظمهم قاصرون في حادثة غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ساموس اليونانية (شرق)، وفق ما أعلن خفر السواحل اليونانيون اليوم الإثنين.

وأنقذ 36 شخصاً فيما تتواصل عمليات الإنقاذ شمال هذه الجزيرة القريبة من الساحل التركي من حيث ينطلق كثير من القوارب التي تحمل مهاجرين راغبين في دخول الاتحاد الأوروبي، بحسب المصدر نفسه.

من جهة أخرى قال وزير الإعلام الصومالي داوود عويس إن 22 صومالياً في الأقل لقوا حتفهم عندما انقلب قاربان للمهاجرين قبالة سواحل مدغشقر مطلع الأسبوع.

وقالت هيئة الموانئ والملاحة البحرية والنهرية في مدغشقر إن القاربين أبحرا من الصومال إلى مايوت الفرنسية في المحيط الهندي في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في رحلة ستقطع مئات الكيلومترات.

وذكرت هيئة الموانئ أول من أمس السبت أن سلطات الميناء قالت إن الصيادين المحليين اكتشفوا أول قارب انجرف الجمعة الماضي قرب جزيرة نوزي إيرانجا في مدغشقر، وأضافت الهيئة أنهم أنقذوا 25 شخصاً بينهم 10 رجال و15 امرأة، لكن سبعة من الركاب لقوا حتفهم.

وذكرت هيئة الموانئ والملاحة البحرية والنهرية في مدغشقر أن قارباً ثانياً يقل 38 شخصاً وصل إلى ميناء كراتير في مدغشقر دون أن تذكر عدد المتوفين في القارب الثاني، لكنها أكدت إنقاذ 23 شخصاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد عويس استناداً إلى معلومات من مدغشقر أن إجمال عدد المتوفين بلغ 22 شخصاً. وقال في تصريح للتلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد إن عدد من كانوا على متن القاربين بلغ نحو 70 صومالياً، من بينهم 22 لقوا حتفهم.

ويحاول آلاف الأشخاص العبور إلى جزيرة مايوت التي تتمتع بمستوى معيشي أعلى وإمكانية الوصول إلى نظام الرعاية الاجتماعية الفرنسي.

ومايوت جزء من فرنسا رسمياً، لكن جزر القمر تطالب بالسيادة عليها.

وقال عويس إن الصومال سيتحرى الموقع الذي أبحر منه القاربان ووصف من نظموا تلك الرحلة بأنهم مجرمون متورطون في الهجرة غير المشروعة.

وأضاف أن ما حدث يشكل أيضاً رسالة تحذير لمن يريدون الهجرة بصورة غير مشروعة قبل أن ينتهي بهم المطاف للموت بتلك الطريقة معرباً عن أسفه على من يذهبون في هذا الطريق على رغم الخطر.

وفي أوائل نوفمبر الجاري لقي 25 شخصاً في الأقل حتفهم قبالة جزر القمر بعدما قلب مهربو بشر قاربهم.

نقلاً عن : اندبندنت عربية