طالب جمال سيمونز، مدير الاتصالات لنائبة الرئيس السابق كامالا هاريس، الرئيس جو بايدن إلى الاستقالة وتنصيب هاريس الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة خلال الشهر المقبل، وذلك خلال ظهوره في برنامج على شبكة سي إن إن الأمريكية.

استقالة بايدن وهاريس رئيسة للولايات المتحدة

وخلال البرنامج على الشبكة الأمريكية، أشاد سيمونز بالرئيس بايدن ووصفه بأنه «رئيس استثنائي» ومع ذلك، أشار إلى أن هناك وعدًا واحدًا متبقيًا يمكنه الوفاء به، وهو أن يكون شخصية انتقالية، يمكنه الاستقالة من الرئاسة في غضون الثلاثين يومًا القادمة، وجعل كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة رقم 47.

وقال إن هذه الخطوة ستعفيها من الاضطرار إلى الإشراف على انتقال السلطة في السادس من يناير المقبل بعد هزيمتها بالانتخابات الأمريكية 2024.

وأضاف سيمونز أن هذه الخطوة ستهيمن على الأخبار في وقت يتعين فيه على الديمقراطيين أن يتعلموا الشفافية والقيام بالأشياء التي يريد الجمهور رؤيتها، وهذه هي اللحظة المناسبة لنا لتغيير المنظور الكامل لكيفية عمل الديمقراطيين.

وعمل سيمونز مع العديد من السياسيين الديمقراطيين، بما في ذلك الحملة الرئاسية لحاكم ولاية إلينوي بيل كلينتون وحملة آل جور، وشغل منصب نائب مدير الاتصالات في اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) ومؤخرًا، كان مدير اتصالات هاريس من يناير 2022 إلى يناير 2023.

تأثير على الأمريكان

وأضاف سيمونز بعد عرض البرنامج في منشور على موقع X «تويتر سابقًا»، أن الديمقراطيين يجب أن يدركوا أن القواعد القديمة لم تعد تنطبق، مضيفًا أن الأمريكيين يستجيبون للدراما والإثارة.

ويعتقد أن استقالة بايدن من شأنها أن تقلب الطاولة على ترامب، وتمنع كامالا من رئاسة الانتخابات التي ستقام في السادس من يناير، وتسهل على المرأة التالية الترشح.

وهُزمت هاريس، التي أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن من السباق في أواخر يوليو قبل نحو 100 يوم من الانتخابات، بعد أن تفوق عليها ترامب في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الأسبوع.



نقلاً عن : الوطن