مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يتوافد كثير من الأسر على معارض «أهلاً مدارس» للحصول على المستلزمات الدراسية، ولكن ما جعل المعرض وجهة مميزة تتخطى حدود اللوازم الدراسية التقليدية، هو توفير مجموعة متنوعة من الملابس التي تشمل التي شيرتات القطنية، والبناطيل الرياضية، بالإضافة إلى الأحذية والزي المدرسي.

وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» آراء الباعة حول هذا الإقبال الكبير على شراء الملابس، من خلال جولة في معرض أهلًا مدارس بالخلفاوي.

سيد مختار رئيس معرض أهلًا مدارس بالخلفاوي، يحكي لـ«الوطن»، أن الهدف الأساسي من المعرض هو خدمة المواطن على أرض الواقع، بعيدًا عن تحقيق الأرباح المادية، ويُقام المعرض مرتين في العام، مرة استعدادًا للعام الدراسي الجديد تحت شعار أهلًا مدارس، وأخرى استعدادًا لشهر رمضان تحت شعار أهلًا رمضان.

المعرض يسعى لتقديم ملابس بجودة عالية وبأسعار في متناول الجميع، بجانب المستلزمات الدراسية، ويجري الحصول على هذه الملابس من مصادرها الأولى مباشرةً، سواء من المصانع أو من تصفيات المحلات التجارية، ما يتيح لهم تقديمها بأسعار منخفضة بعد إضافة نسبة ربح بسيطة تكاد لا تُذكر، تُستخدم فقط لتغطية تكاليف الفراشة، والإضاءة، والعمالة، بحسب حديث «سيد» للوطن.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إذ يوضح رئيس معرض أهلًا مدارس، أن جميع أيتام الدائرة يحصلون على كل احتياجاتهم من المعرض بشكل مجاني بالكامل، وتتراوح قيمة المساعدات المقدمة لكل يتيم بين 350 و450 جنيهًا، ويحكي: «المعرض مفتوح لكل الأيتام بدون حصر على عدد معين».

المعرض يُعدّ نقطة التقاء لكل الطبقات الاجتماعية، فهو يوفر ملابس تناسب الجميع، سواء كانت بأسعار عالية أو متوسطة أو منخفضة، لمساعدة المواطنين.

آراء الزوار عن ملابس المعرض

هناء شفيق، جدة تبلغ من العمر 60 عامًا، في أول زيارة لها إلى المعرض هذا العام، توضح سبب ذهابها إلى المعرض لشراء مستلزمات حفيدتها طفلة في المرحلة الابتدائية، إذ يوفر المعرض مجموعة متنوعة من الملابس والمسلتزمات الدراسية بأسعار مناسبة، وتقول: «هشتري المطلوب مننا من المعرض السنادي، موفر كل حاجة والملابس خامتها حلوة وسعرها مناسب».

هاجر ماهر، 32 سنة، كانت تجربتها الأولى في الذهاب إلى المعرض، وأشادت بجودة الملابس المتاحة، وأن الأسعار كانت مناسبة وفي متناول الجميع، وأفضل من الموجودة في المحلات التجارية الكبيرة، وتقول: «الخامات مريحة وخفيفة على الجسم، ومش بتحرر».

نقلاً عن : الوطن