أوضحت المعالجة وأخصائية أمراض الرئة إيرينا مينشيكوفا في مقابلة أن الالتهاب الرئوي قد يظهر بأعراض غير واضحة، مما يصعب اكتشافه مبكرًا.
وقالت الدكتورة مينشيكوفا إن الالتهاب الرئوي قد يتطور كمضاعفة بعد الإصابة بالأنفلونزا، مشيرة إلى أن مرض الإنفلونزا نفسه قد يكون خفيفًا لكنه يستمر لفترة طويلة مع شعور مستمر بالضيق، وهذا يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا لالتهاب الرئة.
وأضافت أن استمرار الحمى لأكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام مع استمرار الشعور بالضعف والسعال الشديد وفقدان الشهية قد يدل على الإصابة بالالتهاب الرئوي. وفي حديثها مع بوابة Om1.ru، أشارت إلى أن الالتهاب الرئوي قد يتطور أحيانًا بشكل خفي، خاصة لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، حيث لا تظهر عليهم الأعراض التقليدية مثل الحمى العالية أو السعال المستمر.
وأكدت أن الأعراض التي يجب الانتباه إليها تشمل الخمول، التعرق، النعاس، ورفض الطعام، لأنها قد تكون علامات تحذيرية للمرض.
وحذرت مينشيكوفا من خطورة العلاج الذاتي لهذا المرض، مشددة على ضرورة تلقي العلاج تحت إشراف طبي مباشر لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة.
كما شددت على أهمية التطعيم كوسيلة فعالة للوقاية من الالتهاب الرئوي، موضحة أن التطعيم يتم مرة واحدة فقط في الحياة ويمنح حماية طويلة الأمد.