المفاهيم الطبية كثيرة ومتعددة، يمكن تفسير بعضها بشكل مبسط مثل المرض الوراثي، هذا المفهوم الذي يتردد على أسماعنا على الدوام، فما هو وهل له علاج؟!
ذكرت تقارير نشرت في مواقع ميد لاين بلس، وكليفي لاند كلينك الطبي، وميديسن نت الطبي، مجموعة من المعلومات الخاصة المفصلة عن المرض الوراثي وطبيعته، فهو عبارة عن حالة جينية وراثية تطلق على الدوام على من يحدث لديه خلل جيني، يطال الخلايا والكروموسومات مما ينتج في النهاية تغيرات أو طفرات جينية عشوائية تسبب مرضا ما.
وفقا للتقارير فإن هناك أنواع من المشكلات أو الأمراض الوراثية تقسم إلى فئات، فهناك المرض الناتج عن وراثة الجين الواحد وهناك المتعدد الجينات،وهناك النوع الناتج عن شذوذ الكروموسومات، وأمراض وراثية أخرى.
الأمراض الوراثية كثيرة ومعقدة وأنواع مختلفة، بل وتختلف في أعراضها وأشكالها أيضا من حالة إلى أخرى وفقا لدرجة التعقيد الجيني الذي حدث للخلايا، من أشهر الأمراض الوراثية:
أكثر الأمراض الوراثية
مرض قلبي
إرتفاع ضغط الدم
مرض الزهايمر
مرض السكر
مرض السرطان في بعض أنواعه
مرض التهاب المفاصل
بعض أمراض الكلى
متلازمات كثيره منها كروموسوم اكس، وداء الترسب، ومرض هنتنجنتون، ومتلازمة مارفان والكثير والكثير من المتلازمات الأخرى
علاج المرض الوراثي
هل يمكن علاج المرض الوراثي؟ تجيب التقارير مجتمعة على أن المرض الوراثي يتم التعامل مع الأعراض التي سببها بالإدارة والحد من تفاقمها، ولكن لا علاج نهائي لتغيرات جينية تحدث في الخلايا، وتشمل طرق علاج المرض الوراثي الالتزام بنظام غذائي مناسب للحالة أو المرض الذي يعانيه المريض، فضلا عن إمكانية خضوعه للجراحة إذا كان مرضه الوراثي يتطلب ذلك مثل أمراض القلب المختلفة الوراثية، كذلك الحد من المضاعفات المستقبلية من خلال بعض الجراحات مثل زراعة نخاع العظم وغيرها من الإجراءات التي تخص أمراض وراثية بعينها.
في أغلب طرق علاج المرض الوراثي هو محاولة منع المضاعفات ومنع الألم أيضا من خلال استخدام أدوية مناسبة للحالة بشكل خاص، قد يرفع المرض الوراثي من فرص الإصابة بمشاكل صحية مستقبلا، على سبيل المثال مرض سرطان الثدي في العائله الواحدة وبالتالي فلابد من توقع التطورات المستقبلية السيئة للمرض، ومحاولة الوقاية منها من خلال الجراحات أو الأدوية أو العلاجات المختلفة والاستراتيجيات التي يحددها الأطباء.
نقلاً عن : اليوم السابع