وأشار البروفيسور سونج جان لين من جامعة سنغافورة إلى أن هذا المخطط الجزيئي لنمو الشعر كان موجودًا دائمًا ولكنه غالبًا غير نشط، وفقا لصحيفة ديلي ميل. تفيد الدراسة أن شعر فروة الرأس الطويل تطور لدى الإنسان القديم كوسيلة لحمايته من أشعة الشمس الحارقة في إفريقيا الاستوائية منذ حوالي 300 ألف عام، هذا النوع من الشعر المجعد الكثيف عمل كدرع طبيعية تقلل من التعرض للحرارة وتحافظ على توازن الماء في الجسم، ما ساعد البشر الأوائل على البقاء في ظروف بيئية قاسية.
وتشير النتائج إلى أن تفعيل هذا المفتاح الجزيئي قد يكون الحل لعلاج الصلع أو الثعلبة الأندروجينية، التي تصيب نحو 40-50 % من الرجال حول العالم.
وبينما تعتمد العلاجات الحالية مثل المينوكسيديل والفيناسترايد على التأثيرات الهرمونية، فإن هذه الاكتشافات تفتح المجال لعلاجات جديدة وأكثر فعالية عبر استهداف الآليات الجزيئية.
يرى العلماء أن فهم كيفية تنشيط هذا المفتاح الجزيئي قد يحدث ثورة في مجال علاج تساقط الشعر.
يقول البروفيسور ماكسيم بليكيوس من جامعة كاليفورنيا: «قد تؤدي هذه المعرفة إلى تطوير علاجات فعالة تُعيد نمو الشعر وتُخفف من التأثيرات النفسية السلبية المرتبطة بتساقط الشعر».
نقلاً عن : الوطن السعودية