أجرى ملك الأردن عبد الله الثاني، لقاءً مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، في واشنطن.

 

وشدد ملك الأردن على ضرورة تحقيق السلام في فلسطين على أساس “حل الدولتين”، وفق ما ذكر الديوان الملكي الأردني في بيان.

 

وقال الديوان الملكي إن ملك الأردن بحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي أيضاً “أبرز المستجدات الإقليمية والشراكة الاستراتيجية في لقائهما الذي عقد، الاثنين”، فيما أشار الملك عبد الله إلى أهمية “الدور المحوري” للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.

 

وأضاف البيان أن الملك عبد الله “أعاد التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.

 

انفجار ضخم في جنين مع تصاعد العدوان الإسرائيلي

كشفت مصادر محلية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن وقوع انفجار ضخم في مخيم جنين، تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي المستمر على المنطقة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتفجير منزل الشهيد نضال العامر في المخيم.

 

وأوضحت المصادر أن المنزل الذي تم تفجيره كان مكونًا من طابقين، وكان يقع جنوب شرق المخيم بالقرب من مسجد الأسير، وكان الاحتلال قد سلّم عائلة الشهيد نضال العامر إخطارًا بهدم منزلها يوم الاثنين الماضي، ليتم تنفيذ التفجير اليوم.

 

من جهة أخرى، لا تزال قوات الاحتلال تواصل عمليات هدم المنازل في مخيم جنين، حيث تم استهداف عدد من الأحياء مثل حارات الألوب والفلوجة والبشر والدمج، وسط تصاعد أعمدة الدخان وسماع دوي انفجارات متلاحقة.

 

وكان الشهيد نضال العامر قد استشهد في الثالث من يوليو الماضي، بعد أن أعدمته وحدة خاصة في جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص عليه من المسافة صفر في المنطقة الصناعية بجنين، يُذكر أن التصعيد في جنين يأتي في وقت حساس، حيث تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

 

تدهور العلاقات بين ماكرون وماسك بعد حادثة في حفل نوتردام

 

كشفت صحيفة “Politico” عن تدهور كبير في العلاقات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس إدارة الكفاءة الحكومية في الولايات المتحدة، إيلون ماسك، في الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن الحادثة التي وقعت في حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس كانت بمثابة نقطة تحول في هذه العلاقات.

 

ووفقًا للمصادر التي نقلت عنها الصحيفة، شهد الحفل الذي أقيم في ديسمبر 2024 حادثة كانت بمثابة “إهانة” لماسك، حيث حاول الملياردير الأمريكي التوجه إلى الصفوف الأمامية للجلوس بالقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن تم نقله إلى الصف التاسع، بينما جلس ترامب بين ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، ووفقًا للمصادر، فقد ترك هذا الموقف انطباعًا سيئًا لدى ماسك وأدى إلى زيادة التوتر بينه وبين الرئيس الفرنسي.

 

التقرير أضاف أن التوترات بين الطرفين تصاعدت بعد أن قرر ماسك عدم حضور قمة الذكاء الاصطناعي في باريس، وهو الحدث الذي كان ماكرون يأمل في أن يشارك فيه ماسك منذ سنوات، وكان الرئيس الفرنسي قد بذل جهودًا كبيرة لإقناع الملياردير الأمريكي للاستثمار في فرنسا، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالرغم من ذلك، كان غياب ماسك بمثابة “ضربة” لماكرون.

 

وفي وقت سابق من يناير، نقلت الصحيفة عن أحد المشاركين في اجتماع مع ماكرون أن هناك نقاشًا حادًا حول ما إذا كان ينبغي للفرنسيين أن “يكافحوا” من أجل حضور ماسك، مشيرين إلى أنهم كانوا يخشون أن “يسرق كل الأضواء” في الحدث 

 

ورغم التوترات الأخيرة، ما زال ماكرون يحاول جذب استثمارات ماسك إلى فرنسا، خصوصًا بعد أن قررت شركة تسلا توسيع مصنعها في ألمانيا بدلاً من فرنسا، ورغم أن ماسك وماكرون ما زالا على اتصال، إلا أن العلاقة بينهما تحولت إلى “مسلسل درامي”، بحسب الصحيفة.

 

يُذكر أن قمة الذكاء الاصطناعي التي تنعقد في باريس في الفترة من 10 إلى 11 فبراير، ستكون بمشاركة ممثلين من أكثر من 80 دولة، بما في ذلك قادة دول وشركات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى العلماء وأعضاء المجتمع المدني.

 

 

 

 

 

 

 

 

نقلاً عن : الوفد