تحولت الأفراح في جازان إلى ملتقيات شبابية تجمع الشباب بكبار السن والأطفال، وذلك لاستعادة الذكريات، وتخليد المناسبات، في وقت تمتاز المنطقة بتكاتف شبابها وفتياتها مجتمعيا، وحضورهم إلى المناسبات تلبية للدعوات، ومشاركتهم الأفراح.

ملتقيات شبابية

رصدت «الوطن» 5 مناسبات شبابية رسمت خارطة الفرح على محيا الشباب وكبار السن، إذ تمثلت تلك الملتقيات في: التقاء الأحبة بعد غياب طويل، واستذكار الذكريات التي جمعتهم في حقبة زمنية سابقة، والمناقشات والمناكفات التي تسودها الروح الرياضية، والمشاركة في الفنون الشعبية، والتعبير عن الفرحة والمودة للجميع، وتوثيق اللقاءات بالصور وتخليدها.

فرحة كبيرة

أكد الشاب عبدالله الطويل أن الفرحة تغمره بمشاركة أبناء محافظات جازان مناسبته، والتي رسمت الفرحة على محياه، مشيرا إلى أن هذه المناسبات فرصة للالتقاء بالشباب بعد غياب طويل، وأنها تعتبر دين له لردها لهم في مناسباتهم المقبلة.

استعادة الذكريات

أكد المواطن علي شيبان أنه لايألو جهدا في مشاركة الجميع مناسباتهم وأفراحهم، مشيرا إلى أنها تتحول إلى ملتقى شبابي لرسم الخطط التطويرية والتنموية، والاستفادة من الآراء والأطروحات مدة ساعتين من بدء المناسبة، إلى جانب استعادة الذكريات، مؤكدا أنه التقى بتلاميذ سبق أن قام بتدريسهم منذ 20 سنة قبل تقاعده من مهنة التدريس، واسترجاع الذكريات معهم طويلا.

تعزيز الروابط

أوضح المستشار الأسري محمد عبدالسلام أن الملتقيات الشبابية ومناسبات الأفراح تعزز القيم المجتمعية، وتقوي الروابط بين الشباب والفتيات، مشيرا إلى أن تلك اللقاءات تحقق أهدافا عدة ممثلة في: غرس أواصر الحب والمودة بينهم، وتعزيز التكاتف المجتمعي، وتقوية الروابط بينهم، ومشاركتهم في الأفراح والأحزان، والمساعدة المادية لأصحاب الأفراح كي تعينهم في زواجهم أو غيرهم.

نقلاً عن : الوطن السعودية