يعد الشعور بالنعاس باستمرار خلال النهار من الأمور غير المستحبة، وخاصة إذا تكررت بشكل كبير. كما تؤدي قلة النوم إلى أزمات صحية، ويعتبر الشعور بالنعاس باستمرار من الأمور المقلقة التي قد تكون ناتجة عن عدة مشاكل صحية. لذا، خلال مقالنا، سوف نوضح لكم أسباب قد تؤدي إلى الشعور بالنعاس بشكل متكرر.
أسباب تؤدي إلى الشعور بالنعاس باستمرار أثناء النهار
توجد عدة أسباب تؤدي إلي الشعور بالنعاس خلال ساعات النهار، والتي كالآتي:
- الحرمان من النوم
تؤدي قلة النوم أثناء الليل وعدم الحصول على النوم الكافي إلى الشعور بالنعاس طوال فترة النهار.
- اضطرابات النوم
تؤثر اضطرابات النوم أثناء الليل على الجسم، حيث تؤدي إلى عدم حصول الجسم على القسط الكافي، وبالتالي تؤدي إلى الشعور بالنعاس بالنهار.
- بعض الأدوية
تؤدي بعض الأدوية، مثل الحبوب المنومة والمهدئات ومسكنات الألم ومضادات الهيستامين إلى النعاس بالنهار أيضًا.
- النظام الغذائي
قد يتسبب عدم الحصول على نظام غذائي متوازن في الشعور بالإرهاق والتعب والشعور بالنعاس.
- نقص فيتامين د
يعاني كبار السن والأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د من الشعور بالنعاس طوال النهار.
- الحالات الطبية الأخرى
قد يتسبب أيضًا في الشعور بالنعاس الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية والأمراض المزمنة مثل مرض السكري والتغيرات في مستويات المعادن في الدم وخاصة الصوديوم.
ما هو فرط النوم؟
هو حالة صحية يشعر فيها الأشخاص بعدم قدرتهم على البقاء مستيقظين خلال ساعات النهار رغم حصولهم على القسط الكافي من النوم أثناء الليل، حيث يؤدي فرط النوم إلى عدم قدرتهم على مواصلة العمل وأيضًا التواصل الاجتماعي.
أسباب فرط النوم
تعتبر أسباب فرط النوم من الأسباب غير المعروفة حتى يومنا هذا، وقد تعددت الاحتمالات لمعرفة السبب وراء فرط النوم. فقد افترض الباحثون أن السبب قد يكون بسبب الناقلات العصبية في الدماغ والسائل النخاعي، أو وجود تاريخ عائلي يصل إلى 39٪ للأشخاص الذين يعانون من فرط النوم
تشخيص فرط النوم
يتم إجراء اختبار النوم المفرط المعروف باسم تخطيط النوم في المستشفى أو مركز دراسة النوم أو موقع متخصص، وذلك تحت إشراف الأخصائي. حيث يقيس هذا الاختبار أثناء مراحل النوم موجات الدماغ وإيقاعات القلب، وأيضًا نمط التنفس وحركات العضلات. وبذلك يمكن تشخيص هذه الاضطرابات ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى النوم المفرط.
علاج فرط النوم
يعد النوم المفرط من الأمراض القابلة للعلاج. في حالة كان سبب النوم المفرط بعض الأدوية المتناولة، فيجب استشارة الطبيب الخاص بك وطلب المساعدة. أما في حالة كان سبب فرط النوم تغييرات في نمط الحياة، فينصح الأطباء مرضى النوم المفرط بالحفاظ على عادات جديدة، والنوم جيدًا أثناء الليل، وممارسة الرياضة، والحد من تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين.