ترسخت فوازير رمضان في ذاكرة الكثيرين، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الشهر الكريم على مر السنين، حيث كانت تضيء ليالي رمضان بلمسة من المرح والتشويق، ويتابعها أفراد الأسرة بكل حب وتفاعل.

فوازير رمضان في الماضي

ارتبطت أشهر فوازير رمضان في الماضي بأسماء لامعة من النجوم، مثل شريهان، نيللي، ويحيى الفخراني، مما جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب الأجيال المختلفة. ومن أبرز هذه الفوازير:

  • فوازير “ألف ليلة وليلة” (1985-1989) – شريهان
    كانت تجربة فوازير “ألف ليلة وليلة” مختلفة بكل المقاييس، حيث جمعت بين الحكايات الخيالية والعروض الاستعراضية والألغاز اليومية، مما جعلها واحدة من أنجح الفوازير الرمضانية في تاريخ التلفزيون.
  • فوازير “حول العالم” (1987) – شريهان
    اعتمدت هذه الفوازير على استعراضات مستوحاة من ثقافات مختلفة، وكانت تُعد من الفوازير المتنوعة التي قدمتها شريهان في تلك الفترة.
  • فوازير “عروستي” (1969) – نيللي
    كانت بداية نيللي الحقيقية في عالم الفوازير مع هذه الفوازير، التي اعتمدت على فكرة خفيفة وطريفة تدور حول العرائس والألغاز المتعلقة بها، وحققت نجاحًا كبيرًا.
  • فوازير “الخاطبة” (1976) – نيللي
    قدّمت نيللي في هذه الفوازير دور “الخاطبة” التي تستعرض مختلف المهن وطرق البحث عن شريك الحياة.
  • فوازير “فطوطة” (1982-1983) – سمير غانم
    اعتمدت فوازير سمير غانم على الطابع الكوميدي من خلال شخصية “فطوطة”، وقدمت مواقف مرحة وألغازًا يومية كانت محط إعجاب الجمهور.
  • فوازير “المتزوجون في التاريخ” (1992) – يحيى الفخراني وصابرين
    قدّم هذا الثنائي فوازير تاريخية تتناول أشهر الشخصيات وزوجاتهم، مع مزيج من الكوميديا والمعلومات التاريخية.
  • فوازير “العيال اتجننت” (1989) – شيرين رضا ومدحت صالح
    دارت فكرة هذه الفوازير حول القضايا المعاصرة التي تواجه الشباب، مثل البطالة وتلوث البيئة، وقدمت بطريقة مبتكرة وجذابة.
  • فوازير “حاجات ومحتاجات” (1993) – شريهان
    كانت هذه الفوازير بمثابة وداع شريهان لعالم الفوازير، حيث قدمت مزيجًا من الكوميديا والاستعراضات التي تألقت بها طوال مسيرتها.
  • فوازير “مسحراتي” (2001) – محمد هنيدي
    قدّم محمد هنيدي في هذه الفوازير شخصية المسحراتي الكوميدية، ورغم أنها لم تحقق نفس النجاح الكبير، فقد كانت محاولة مختلفة لفوازير رمضان في تلك الفترة.

تظل فوازير رمضان جزءًا من تاريخ رمضان التلفزيوني، وتبقى في ذاكرة الأجيال حتى اليوم، معززة بروح المرح والتسلية التي تضفيها على أجواء الشهر الفضيل.