علق الكرملين عن الضربة التي وجهها لأوكرانيا المتسببة في انفجارات كييف العنيفة، واصفا إياها بأنها «تحذير للغرب»، لافتا إلى استخدام صاروخ باليستي «فرط صوتي» تم تطويره حديثًا، ومفاده ذلك التحذير بأن موسكو قادرة بالرد على تحركات واشنطن ولندن.
موسكو حذرت قبل انفجارات كييف
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف كان يتحدث بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن موسكو أطلقت الصاروخ الجديد أوريشنيك أو شجرة البندق على منشأة عسكرية أوكرانية وتسببت في انفجار ضخم في كييف، مشيرا إلى إن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، لكنها أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها على أي حال.
صاروخ بالستي أطلق على مدينة دنيبرو
وتحدثت وكالة فرانس برس إلى فلاديمير ريغا البالغ من العمر 66 عاما، أحد سكان دنيبرو بعد الإطلاق الروسي الأول لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس نووية على المدينة وتسبب في انفجارات كييف، الذي ذكر أنه كان في طريقه إلى العمل عندما رأى انفجارا، مشيرا إلى أن الهجوم ألحق أضرارا بمركز لإعادة التأهيل، وشاهدت وكالة فرانس برس عمالا يسدلون نوافذ المبنى المتضرر بعد الهجوم.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يمثل تحولا جديدا في الصراع؟ وما إذا كان يخشى التصعيد؟، قال ريغا بالطبع أنا خائف أي شيء يمكن أن يحدث.
نقلاً عن : الوطن