أعلنت دار قنديل للطباعة والنشر والتوزيع، إحدى منصات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن إصدارها الأحدث بعنوان “موسوعة السرد العربي في 9 أجزاء”. تشارك الدار بهذا الإصدار المميز في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، خلال دورته السادسة والخمسين.
موسوعة السرد العربي: رؤية نقدية وتحليلية شاملة
تُعد هذه الموسوعة التي أعدها الباحث الدكتور عبد الله إبراهيم، مشروعًا معرفيًا استغرق أكثر من 20 عامًا من البحث والتحليل. تهدف الموسوعة إلى استنباط القواعد الكبرى للسرد العربي من خلال دراسة المرويات والمدونات السردية، لتقديم رؤية ثقافية متكاملة للظاهرة السردية.
تناولت الموسوعة تاريخ نشأة الأنواع السردية الكبرى في الأدب العربي، مثل:
- المقامات
- الحكايات الخرافية
- السير الشعبية
- أدب الرحلة
- الرواية الحديثة
وتُبرز الموسوعة تطور الأنواع الأدبية، بدءًا من تشكلها وهيمنتها وصولًا إلى تفككها، وكيفية ظهور أنواع جديدة على أنقاضها.
محتوى الموسوعة
تحليل معمق للبنية السردية والدلالية للأنواع الأدبية.
استعراض السياقات الثقافية التي احتضنت نشأة السرد العربي.
دراسة أدب الارتحال وتجارب التطواف التي شكلت مصدر إلهام وإثارة للباحثين.
تسليط الضوء على الرواية الحديثة بوصفها ديوان العرب وميدان الإبداع الجمالي.
إبراز دور المرأة في السرد العربي وإسهاماتها الإبداعية قديمًا وحديثًا.
تناول أدب الاعتراف وقيمته الثقافية في المجتمعات المختلفة.
استكشاف السرد التاريخي المتخيَّل بعيدًا عن التوثيق التقليدي.
توفير فهارس شاملة تُعين الباحثين على الوصول إلى المعلومات بسهولة.
معرض القاهرة للكتاب 2025: حدث ثقافي عالمي
تُقام الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس تحت شعار “اقرأ.. في البدء كان الكلمة”.
يشارك في المعرض 80 دولة، وأكثر من 1300 دار نشر، و6 آلاف عارض، مما يعكس مكانة المعرض كواحد من أهم الفعاليات الثقافية العالمية. يشهد الحدث أيضًا فعاليات متنوعة، مثل:
لقاءات بين الكتاب والمفكرين لمناقشة قضايا ثقافية واجتماعية.
مناقشة دور الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي.
مبادرات رقمنة المحتوى الثقافي، وأبرزها مبادرة “المليون كتاب”.
سلطنة عُمان: ضيف شرف الدورة 56
تحل سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض، في خطوة تؤكد عمق العلاقات الثقافية بين مصر وعُمان، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين.