تحيي فرقة هيروز باند، حفلًا غنائيًا بساقية عبدالمنعم الصاوي، في الثامنة مساء يوم الثلاثاء المقبل الموافق 21 يناير، وسعر التذكرة 200 جنيه.

ومن المقرر أن تقدم الفرقة، خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل الأغاني التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.

شروط دخول الحفلات في الساقية:-

  • دخول الأطفال ابتداء من 6 سنوات تذكرة كاملة، وعلى ولى الأمر ضمان هدوء الطفل وقت الحفل، وفى حال حدوث أي ضوضاء عليه اصطحاب الطفل للخارج.
  • ممنوع منعًا باتًا دخول الأطفال أقل من 6 سنوات لأي حفل ما عدا الحفلات المخصصة للأطفال.
  • الالتزام بالمقاعد حسب الرقم الموجود فى تذكرة الحفل.
  • غير مسموح بالاسترجاع أو استبدال التذاكر.

أنشطة ساقية عبدالمنعم الصاوي

أنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.

وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز  بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس، وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.

تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية حديثًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم “عكاظ الشعر” وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.

وقد اتجهت الساقية، أن تتبنى فكرة معينة تكون هي شعارا لنشاطات العام، مثل عام العقول والذي تهتم فيه بنشاطات الفكر وغيرها، وعام الحكمة، وغيرها.

كما تهمتم الساقية، بنشر ثقافة المصادر المفتوحة عبر تعليم اللينكس وغيره من البرامج مفتوحة المصدر.

وتقوم أنشطة ساقية الصاوي على التبرعات والاشتراكات السنوية لأعضائها الذين يتجاوز عددهم عشرة آلاف.

هناك اتجاه حالي من قبل مؤسس المركز، محمد الصاوي لضم نشاطات أخرى رياضية إلى أنشطة المركز مثل سباقات الماراثون وتخصيص قاعات داخل المركز لممارسة اليوجا, إلا إنه يؤكد على عدم تحول المركز إلى مركز رياضي، وإنما فقط يبحث فيها عن توفير المناخ المناسب للإنسان لممارسة حياته ورفع قدرته على مواجهة التحديات التي تواجهه.

نقلاً عن : الوفد