انتقد عضو البرلمان عن دائرة إمباكاسي الشمالية جيمس جاكويا زعيم الحركة الديمقراطية البرتقالية رايلا أودينغا لانضمامه إلى الرئيس ويليام روتو، مدعيًا أن هذه الخطوة تهدف فقط إلى تلبية احتياجاته على حساب الكينيين العاديين.
في حديثه ، أشار النائب جيمس جاكويا، إلى أن خطوة رايلا للانضمام إلى الحكومة والتوقيع على مذكرة تفاهم تمثل نهاية حلمه الطويل في النضال من أجل حقوق الكينيين، مؤكدًا بأن الشخصين يجب أن يدركا أن توحيد القوى لا يضمن دعم الكينيين للحكومة.
وقال جيمس في الحكومة السابقة، إن كان لديه اتفاق مع الرئيس أوهورو كينياتا ولم ننتخبه، والآن يريد تكرار نفس الشيء مع روتو، هذا التحالف من أجل مصلحته الشخصية، وليس الشعب.
وتساءل النائب جيمس جاكويا، قائلا “رايلا معتاد على البقاء في الأماكن التي تتوفر فيها كل مقومات الحياة الكريمة، لذا لا توجد طريقة لإقناعه بالخروج من هناك إذا كان يقاتل بصدق من أجل حقوق الكينيين، فهل نسي أنه لا يمكن القيام بذلك إذا كنت في نفس الجانب مع الحكومة؟‘‘.
وحذر النائب جيمس جاكويا، أيضا من أن التحالف، الذي من المتوقع أن يعزز قبضة الرئيس السياسية، لن يؤتي ثماره لأن نفوذ رئيس الوزراء السابق قد تضاءل أيضا على مر السنين.
مذكرة التفاهم بين روتو وأودينغا
وأكد جيمس أن التحالف بين الزعيمين سيشهد تغييرات كبيرة في اللجان البرلمانية والوزارات، وكذلك المناصب السفراء، وهي الجهود التي يزعم أنها تهدف إلى إبقاء رايلا في صف الحكومة.
وقع روتو وأودينغا مذكرة تفاهم يوم الجمعة الماضية 7 مارس 2025، والتي ستشهد عمل حزب الحركة الديمقراطية البرتقالية والتحالف الديمقراطي المتحد معًا في تحالف واجه منذ ذلك الحين معارضة من العديد من الشخصيات السياسية الرئيسية.
وأكد الزعيمان أن الاتفاق لا يتعلق بتشكيل تحالف سياسي جديد بل يتعلق بتعزيز الحكم التعاوني للمساعدة في تنمية الأمة.
يحدد مذكرة التفاهم بين روتو وأودينغا إطارًا للمشاورات المشتركة بشأن المسائل الوطنية الملحة، بما في ذلك مكافحة الفساد وتنفيذ تقرير لجنة الحوار الوطني National Dialogue Committee – وثيقة إجماع من المحادثات الحزبية في بوماس بكينيا في عام 2023.
وعبر زعيم حزب وايبر الديمقراطي كالونزو موسيوكا عن استيائه من الاتفاق، ووصف الاتفاق بأنه “أكبر خيانة للكينيين.
من ناحية أخرى، أعرب عضو مجلس الشيوخ عن بوسيا أوكيا أومتاتاه أيضًا عن معارضته الشديدة لمذكرة التفاهم، وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ تقرير لجنة الحوار الوطني.
وقال اوكيا ’’ يجب إبعاد أي شخص يدعم لجنة الحوار الوطني من الحياة العامة، وأعلن رايلا أودينغا وليام روتو الحرب على مستقبل هذا البلد ‘‘.

نقلاً عن : الوفد