إذا قررت التخلص من الوزن الزائد، ستجد العديد من الفوائد التي ستنعكس على حياتك بشكل إيجابي. قد يساعدك الجسم الرشيق في بناء علاقات أفضل، وتحقيق العديد من أحلامك والطموحات، وهو ما حدث بالفعل مع سيدة فقدت 54 كيلوغرامًا من وزنها الزائد، حيث شهدت حياتها تغيرات كبيرة، وفقًا لموقع Hindustan Times.

ميريديت هوتسون تخسر 54 كيلو جرام

خلال عامين، تمكنت ميريديت هوتسون من خسارة 54 كيلوغرامًا، وأكدت أن فقدان الوزن ساعد في زيادة احترامها لذات نفسها ومنحها شعورًا بالإنجاز، ما أدى إلى تحسين جودة حياتها وفتح أمامها فرصًا جديدة.

وفيما يلي 6 تغييرات شهدتها حياتها بعد فقدان الوزن:

زيادة الطاقة وتقليل المشاكل الصحية

قالت ميريديت إنها كانت تعاني من أمراض متكررة مثل الصداع الشديد وآلام الجسم وانخفاض الطاقة قبل رحلتها لفقدان الوزن.

أما الآن، فهي تشعر بحيوية كبيرة وتتمكن من تكوين ذكريات جديدة، مما يساعدها على أن تكون أكثر حضورًا مع أحبائها.

الشعور بالحيوية والإثارة

أكدت أن حياتها كانت تدور حول العمل والحفلات ومشاهدة التلفاز والاستمتاع بالطعام، أما الآن، فقد أصبحت كل يوم مغامرة جديدة، تجد السعادة في تجربة أشياء جديدة، ورؤية أماكن جديدة، ومقابلة أشخاص جدد، مما يملأها بالحيوية والإثارة.

التغيير المهني

بدأت ميريديت في المخاطرة بدلاً من اتباع المسار الآمن. فقد تركت مهنتها كمصففة شعر واستثمرت كل ما ادخرته في حلمها، وأطلقت برنامجًا للياقة البدنية، وفي غضون عامين ونصف، ساعد هذا البرنامج أكثر من 3000 شخص على تغيير حياتهم، مما منحها هدفًا جديدًا في الحياة.

مزيد من الاستقلالية

كانت ميريديت في الماضي تعتمد بشكل كبير على الآخرين في سعادتها، وكانت تشعر بالاكتئاب والقلق عندما تكون بمفردها، أما الآن، فقد أصبحت أكثر استقلالية، وتستمتع بوقتها الخاص، وتخطط أيضًا للسفر بمفردها يومًا ما حول العالم.

نظرة إيجابية للحياة

كانت في السابق سريعة الغضب وتجد صعوبة في التحكم في مشاعرها، أما الآن، فقد أصبحت تتمتع بنظرة إيجابية للحياة، وصبر أكبر، وقلب أقوى، وهو ما ساعدها في بناء علاقات أقوى مع الله ومع من حولها.

عدم الخوف بعد الآن

لم تعد ميريديت تختبئ وراء الخوف. أصبحت تدفع نفسها باستمرار لتكون أفضل من اليوم السابق، وتغتنم الفرص الجديدة دون تردد، مما غيّر حياتها في العديد من الجوانب.