شهد عام 2024، سلسلة من القضايا القانونية المثيرة التي طالت عدداً من نجوم الفن العربي، إذ وجد أحمد فلوكس، سعد الصغير، مصطفى هريدي، وحمو بيكا أنفسهم خلف القضبان نتيجة اتهامات وأحكام قضائية أثارت جدلاً واسعاً. أحمد فلوكس، كان في مقدمة هذه القائمة بعد إدانته في قضية تتعلق بالتعدي والتهديد، ما أدى إلى صدور حكم بسجنه، بينما تورط سعد الصغير، في قضية اعتداء بالضرب انتهت بحكم مماثل، مما شكل صدمة كبيرة لجمهوره ومحبيه. من جانبه، واجه مصطفى هريدي، قضية جنائية تتعلق بحادثة سير تسببت في إصابات خطيرة، الأمر الذي فتح باب النقاش حول مسؤولية النجوم في الالتزام بقواعد السلامة. أما حمو بيكا، فقد أثار الجدل مجدداً بعد تورطه في شجار انتهى بحكم قضائي ضده، ليضيف إلى سجله سلسلة من الأزمات التي شغلت الرأي العام. هذه القضايا التي طالت هؤلاء النجوم ألقت بظلالها على الوسط الفني، وأثارت تساؤلات حول تأثيرها على مسيرتهم الفنية وصورتهم أمام الجمهور، مؤكدة أن النجومية لا تعني دائماً الحصانة من القانون أو العواقب.

نقلاً عن : عكاظ